ـ فرضت الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال آسيا 4 مواجهات سعودية – قطرية في ظاهرة غريبة نادراً ما تتكرر.
ـ الاتحاد يسافر للدوحة لملاقاة لخويا القطري في لقاء هام للغاية للفريقين، إذ إن لخويا كان مفاجأة المجموعة عندما تذيلها في وقت توقع الكثيرون أن يتصدرها لقوته الفنية، وخسارته الليلة ربما تعني خروجه بنسبة كبيرة من سباق التأهل عن المجموعة.
ـ الاتحاد يتطور بشكل لافت وحقق فوزاً هاماً للغاية في الجولة السابقة على العين الإماراتي وفوزه في لقاء الليلة يعني بنسبة كبيرة منافسته القوية على إحدى بطاقتي المجموعة أما تحقيق الاتحاد لأي نتيجة أخرى خلاف الفوز فلا تؤثر كثيراً على مسيرته إذ إنه يملك حظوظاً قوية للتأهل عن المجموعة خصوصاً وهو يسجل التطور الفني الملحوظ.
ـ وفي الرياض تنافس مثير للغاية بين الشباب والريان، إذ يملك كل فريق 3 نقاط والفوز يعني تثبيت الأقدام بقوة في المنافسة واللحاق بالجزيرة الإماراتي الذي يتصدر المجموعة وفي حال فوزه على الاستقلال الإيراني يكون تقريباً أول المتأهلين عن المجموعة.
ـ الشباب (من وجهة نظر شخصية) يتفوق فنياً على ضيفه لكن ما يعيب الشباب هذا الموسم هو تأرجح مستوياته الفنية من مباراة لأخرى ويخشى الشبابيون أن يكون لقاء الليلة من لقاءات انخفاض مستوى الفريق.
ـ غداً يحل الهلال ضيفاً على السد القطري وهذا الأخير يتصدر المجموعة في حين يتذيل الهلال المجموعة ولقاء الليلة مفصلي ومنعطف هام للفريقين ففوز السد يثبت أقدامه في الصدارة ويقربه كثيراً من التأهل بينما خسارة الهلال قد تقلل كثيراً من حظوظه في المنافسة على بطاقتي المجموعة.
ـ فوز الهلال لا يخدم الهلال وحده بل يفتح الفرصة لكل فرق المجموعة بالمنافسة على البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني.
ـ وفي الأحساء لقاء يجمع بين قمة المجموعة الثانية (الجيش القطري) وقاع المجموعة (الفتح) وهو لقاء لا أراه متكافئاً على الإطلاق في ظل ابتعاد فريق الفتح عن مستواه المعهود ولكن ربما يشعر لاعبو الفتح بخطورة الموقف ويحضرون بقوة ويكسبون اللقاء لأن خسارتهم قد تعني الوداع المر والمبكر.
ـ قرب المسافات ومتابعة المنافسات المحلية يجعل أوراق الفرق الثمانية مكشوفة لبعضها وهذا يجعلنا نتوقع مباريات مثيرة لأن كل طرف يعرف نقاط قوة وضعف منافسه ولامجال للانتظار لكشف الأوراق.
ـ العاطفة تقول إنني أتمنى فوز الفرق السعودية الأربعة وتعزيز مواقعها في المجموعات الأربع والإبقاء على آمال المنافسة قائمة.
ـ أما المنطق والواقع (رغم أن كرة القدم لا تعترف بهما) فيجعلني أتوقع فوز فريقين سعوديين وتعادل ثالث وخسارة رابع دون أن أحدد من سيفوز أو يتعادل أو يخسر.