|


مساعد العبدلي
ليلة الحسم
2014-02-21

ـ عندما يلتقي النصر والهلال الليلة فهما يلتقيان في ليلة عنوانها (الحسم)... فوز النصر أو تعادله يعني أنه (حسم رسمياً) لقب دوري عبداللطيف جميل بينما فوز الهلال يعني إعادة (بصيص) من الأمل بتحقيق اللقب وإدخال النصر في حسابات صعبة قد تفقده اللقب.

ـ لقاء الليلة يعني الكثير للطرفين.

ـ النصراويون يسعون للفوز (أو التعادل على أقل تقدير) من أجل حسم لقب الدوري بشكل رسمي ويسعون لأن يكون حسمهم للقب أمام منافسهم التقليدي.

ـ النصراويون يسعون لحسم لقب الدوري ليكونوا قد حققوا بطولتين من بطولات هذا الموسم (كأس ولي العهد والدوري) على حساب منافسهم التاريخي وهذا إنجاز يسجله التاريخ.

ـ النصراويون يسعون للفوز لتأكيد تفوقهم على الهلال هذا الموسم ولو تحقق الفوز فهو الثالث على التوالي هذا الموسم وهذا حدث يسجله تاريخ لقاءات الفريقين.

ـ النصراويون يسعون للفوز من اجل مواصلة كسر الأرقام القياسية وهنا أتحدث عن عدد مرات الفوز المتتالية إلى جانب أن الفوز يواصل رفع الروح المعنوية للفريق لمواصلة حصد ألقاب الموسم.

ـ أما الهلاليون فيسعون للفوز لإعادة آمالهم بتحقيق اللقب وتعكير الأفراح النصراوية وكسر الانتصارات المتوالية إلى جانب أن الهلاليين لن يقبلوا بأن يفوز النصر عليهم للمرة الثالثة على التوالي هذا الموسم بل ربما يأمل الهلاليون أن الخسارة قد تجلب خسائر أخرى للنصر يخسر بموجبها لقب الدوري القريب جداً للخزانة الصفراء.

ـ الهلاليون يسعون للفوز من أجل رفع الروح المعنوية لما تبقى من منافسات الموسم خصوصاً أن الهلال يبدأ الأربعاء المقبل مشواره الآسيوي.

ـ الهلاليون يسعون للفوز من أجل إعادة لم الشمل إذ أن هناك أحاديث من هنا وهناك عن انقسام هلالي بسبب سوء حال الفريق الكروي هذا الموسم..

ـ الهلاليون يسعون للفوز من أجل (تجديد) الثقة في المدرب سامي الجابر الذي يعاني كثيراً هذا الموسم نتيجة تأرجح مستوى الفريق وظهوره بشكل لا يرضي الهلاليين.

ـ في تصوري أن كل المعطيات أعلاه كفيلة بأن تجعل لقاء الليلة بالفعل هو لقاء الحسم واتمناه ثرياً ومثيراً من الناحية الفنية وأن تحضر الروح الرياضية كما هي دوماً حاضرة في لقاءات النصر والهلال.

ـ إن فاز النصر أو تعادل نقول له مبروك الدوري.وإن فاز الهلال فنحن على موعد مع مزيد من الإثارة فيما تبقى من منافسات دوري عبداللطيف جميل.