ـ لن أتوقف أمام تصريح نائب رئيس نادي الخليج نزيه النصر لأنه أولاً أحس بالندم وقدم الاعتذار وثانياً لأنه تصريح لايمثل التنافس الرياضي الشريف على الإطلاق ويجب نبذه وعدم تناقله.

ـ ما يجبرني أن أتوقف أمامه هو حال كرة القدم في المنطقة الشرقية، فمن يصدق أن 4 فرق من المنطقة في دوري عبداللطيف جميل وركاء ليست بحال جيدة في هذه الأيام.

ـ النهضة هبط إلى دوري ركاء بنسبة 99.99% والاتفاق والفتح في وضع صعب للغاية إذ إنهما (حسابياً) مهددان بأن يرافق أحدهما النهضة.

ـ الخليج الذي كان يقدم أجمل العروض ويحقق أفضل النتائج في دوري ركاء ولا يبتعد عن أحد المركزين الأول والثاني نشاهده الآن يتلقى خسارتين متتاليتين قذفتا به إلى المركز الخامس مع اقتراب الدوري من نهايته.

ـ صحيح أن فريق الصفا (حفظ) شيئاً من ماء الوجه لكرة القدم في المنطقة الشرقية عندما صعد لمصاف أندية ركاء إلا أن حال كرة القدم في المنطقة بشكل عام لا يسر البعيد قبل القريب.

ـ أؤمن بأن الاحتراف أضر بكرة القدم بالمنطقة الشرقية بشكل كبير لأن كثيراً من لاعبي المنطقة فضلوا الرحيل تجاوباً للمغريات المالية في وقت (شح) فيه الدعم المالي من قبل رجال أعمال المنطقة.

ـ لكنني في ذات الوقت لا أخلي مسؤولية مجالس إدارات أندية المنطقة إذ إن هناك خللاً واضحاً إن كان على صعيد توظيف أموال صفقات اللاعبين المنتقلين أو حتى على صعيد قرار التعاقد مع أجهزة فنية قديرة ولاعبين محليين وأجانب متميزين.

ـ أيضاً بعض أندية المنطقة (قطعت) شعرة معاوية بينها وبين أعضاء الشرف فتدهورت أحوال الأندية.

ـ أقدر النجم الكبير صالح خليفة واحترمه كثيراً لكنني لا أتفق معه على الإطلاق عندما قال إن ما يحدث للاتفاق ليس مشكلة إدارية.

ـ إدارة أي منشأة تعتبر مسؤولة بنسبة 80-90% عما يحدث في تلك المنشأة لأنها (أي الإدارة) هي من يتخذ القرارات، وفي تصوري أن إدارة الاتفاق لم توفق في كثير من القرارات التي اتخذتها هذا الموسم حتى بات الفريق في حال مترد للغاية.

ـ الوقت حالياً لا يسمح للعتاب وتحميل المسؤولية لهذا أو ذاك، على رجال المنطقة الشرقية أن يقفوا خلف الفتح في مشاركته الآسيوية ويسعوا لإنقاذ الاتفاق من خطر الهبوط ودعم الخليج ليستعيد أمل الصعود.

ـ وفي الصيف لابد من جلسة مصارحة بين رجال أعمال المنطقة ومجالس إدارات الأندية إذا كانت سمعة أندية المنطقة تهم بالفعل رجال أعمالها.

ـ رجال أعمال الشرقية يملكون من المنشآت التجارية ما يمكن أن يرعى أندية المنطقة بالملايين وهو ما تحتاجه الأندية في عصر الاحتراف.