من أصعب المواقف أن تمتدح صاحب المنزل في وجهه أو داخل منزله وأمام كثير من الناس..
ـ لكن عندما يستحق ذلك (الممدوح) المديح فيجب أن ينال حقه من الثناء بل والإنصاف..
ـ لا أتردد في القول إن "الرياضية" تستحق الثناء لأنها بالفعل (تميزت) من خلال جائزة (التميز) الرياضي التي تم تتويج الفائزين بها مساء السبت..
ـ وتستحق الإنصاف لأنها قدرت المتميزين وكرمتهم في وقت خرج فيه التنافس الرياضي بعيداً عن مساره وبات كثير من الوسائل الإعلامية تبحث عن الإثارة بل وربما شق الصف والتنافر..
ـ للعام السابع على التوالي (تتميز) "الرياضية" في تقديرها (للمتميزين) ليس في كرة القدم كما تعودنا بل في كل الرياضات بل أن الجائزة الكبرى للتميز تذهب لرياضي من غير لاعبي كرة القدم..
ـ صحيفة "الرياضية" رسمت لنفسها خطاً خاصاً يختلف عن الآخرين.. خط عنوانه النقد البناء وهدفه متابعة الاخبار الإيجابية بل ذهبت الرياضية أبعد من ذلك عندما استحدثت جائزة التميز الرياضي (لتتميز) عن الآخرين وتقول لكل متميز رياضي هنا ستجد التقدير والتكريم..
ـ تميز "الرياضية" في تكريم المتميزين ساهم في تسليط الضوء على رياضيين متميزين في غير كرة القدم وبات هؤلاء الرياضيين محل التكريم والتقدير بل والوهج الإعلامي..
ـ الرياضيون بمختلف الرياضات التي يمارسونها أصبحوا يضاعفون الجهد من أجل أن يكون لهم موقعاً في منصة تكريم "الرياضية" سواء من أجل تحقيق كرة (برونزية ـ فضية ـ ذهبية) أو من أجل مبلغ مالي مجز ربما لم يحصلوا عليه طيلة مشوارهم الرياضي في رياضتهم التي يمارسونها أو من أجل حضور إعلامي لم يعتادوا عليه لأنهم يمارسون رياضات غير إعلامية..
ـ شكراً لصحيفة "الرياضية" التي تميزت في تكريم المتميزين.. شكراً لـ"الرياضية" التي أعادتنا لميدان التنافس الرياضي الشريف بعد أن سعى كثيرون لإبعادنا عنه بإسقاطات وتعصب يقودنا للخلف ويفرق لحمتنا الوطنية..
ـ شكراً للقنوات الرياضية السعودية بقيادة (الربان) الدكتور محمد باريان فقد واكبت الحدث ونقلته لكل منزل ليس سعودياً فقط بل وحتى في العالم العربي إذ شعر الرياضيون العرب أن الرياضيين السعوديين المتميزين يتم تكريمهم متى تميزوا..
ـ سيبقى التميز حاضراً طالما أن هناك من يقدر المتميزين.. هكذا هي صحيفة "الرياضية".