صراع شديد للغاية يشهده قاع دوري عبداللطيف جميل إذ تتصارع أكثر من 6 فرق للهرب من مرافقة فريق النهضة لدوري ركاء في الموسم المقبل..

ـ وفي دوري ركاء هناك تنافس محموم للغاية بين 8 فرق من أجل بطاقتي الصعود لدوري عبداللطيف جميل..

ـ وبين صراع قاع دوري عبداللطيف جميل وقمة دوري ركاء يبرز سؤال حول أسباب عدم رفع عدد أندية دوري عبداللطيف جميل..

ـ لست هنا منادياً بالزيادة للموسم المقبل لأن هذا ليس منطقياً إذ من المفترض إنهاء الدوري هذا الموسم بنفس الآلية المعمول بها سابقاً على أن يتم الإعلان عن الزيادة خلال الصيف المقبل..

ـ في تصوري أن 16 فريقاً هي العدد المنطقي لدوري عبداللطيف جميل في الوقت الحاضر بحيث يهبط (مباشرة) في نهاية الموسم المقبل صاحبي المركزين الثالث عشر والرابع عشر ويصعد (مباشرة) من دوري ركاء الأول والثاني..

ـ أما الثالث والرابع في دوري ركاء فيلعبان بنظام الذهاب والإياب مع صاحبي المركزين الثاني عشر والحادي عشر في دوري عبداللطيف جميل لتحديد الصاعدين الآخرين..

ـ زيادة عدد فرق دوري عبداللطيف جميل وزيادة بطاقات الهبوط والصعود من شأنها رفع المستوى الفني كثيراً في دوري عبداللطيف جميل وكذلك دوري ركاء وسيكون من الصعب جداً تحديد هوية بطل دوري عبداللطيف جميل والهابطين منه وكذلك بطل دوري ركاء والصاعدين منه..

ـ بعد الزيادة لـ 16 فريقاً في دوري عبداللطيف جميل تبدأ الزيادة التدريجية حتى نصل إلى 20 فريقاً وهذا ليس من شأنه فقط رفع المستوى الفني للدوري بل سيوسع من رقعة الفرق المشاركة وهنا أتحدث جغرافياً إذ ستكون الفرص متاحة لفرق من مختلف أنحاء المملكة للظهور في دوري عبداللطيف جميل وهذا يرفع كثيراً من كرة القدم في كل مناطق المملكة بل وحتى على المستوى الاقتصادي الفوائد عديدة..

ـ حتى على مستوى المنتخبات السعودية بكل فئاتها ستكون الأمور إيجابية وسيكون لمدربي المنتخبات السعودية فرصة متابعة فرقاً أكثر من أندية المملكة..

ـ أعلم أن الأمور المالية قد تكون هي العائق لتنفيذ مثل هذا المقترح إذ أنه حالياً وبوجود 14 فريقاً فقط هناك معاناة مالية كبيرة فكيف لو تم رفع عدد فرق الدوري..

ـ من يريد تطوير كرة القدم السعودية عليه أن يسعى جاهداً للبحث عن مصادر التمويل وفي تصوري أن هذه الجزئية مسؤولية اتحاد كرة القدم ورابطة دوري المحترفين وأندية الدوري..

ـ علينا أن نستثمر (عاجلاً) مستوى التنافس الشديد في قاع دوري عبداللطيف جميل وقمة دوري ركاء وهذا الاستثمار لا يتحقق (إيجابياً) إلا من خلال زيادة عدد أندية دوري عبداللطيف جميل وزيادة عدد الفرق الهابطة منه والصاعدة من دوري ركاء.