لفتة جميلة ورائعة تستحق الإشارة والإشادة، تلك التي بادر بها النجم الكبير ماجد عبدالله عندما (ساهم) في وصول دعم مالي للنجم السابق سالم مروان شفاه الله، ولعائلة النجم السابق مبروك التركي يرحمه الله.
ـ الدعم المالي جاء من عضو شرف نادي النصر أحمد الخراشي وبوساطة مباشرة من النجم ماجد عبدالله، ورغم علمي بعدم رغبة ورضاء الخراشي وماجد عن الإشارة لهذا الموضوع إلا أنني أشير إليه هنا كنوع من واجبي الإعلامي تجاه ما قام به هذا الثنائي من عمل خيري لايبحثان فيه عن وهج إعلامي بقدر ما يأملان من خلاله بأجر رباني.
ـ فرحة سالم مروان وأسرة مبروك التركي كانت غامرة، ليس فقط بالمال الذي هم بحاجته فعلاً إنما أيضاً كون النصراويين (ممثلين بنجمهم الكبير ماجد وعضو شرفهم الجديد الخراشي) كانوا أوفياء ولم ينسوا سالم وأسرة مبروك في غمرة الاحتفالات بكأس ولي العهد.
ـ ما قام به ماجد والخراشي إنما هو رسالة بعثا بها لكل من يريد أن يأخذ كرة القدم والرياضة بشكل عام إلى أماكن بعيدة عن الحقيقة.
ـ الخراشي وماجد (من خلال هذه المبادرة) قالا للمجتمع بشكل عام وليس الرياضي فقط إن الرياضيين يتمتعون بالوفاء والسخاء ولاينسون في لحظات الفرح من يستحق بالفعل الدعم والمساندة.
ـ الرياضة ليست مجرد فوز وخسارة وليست فرحاً وترحاً بل هي أبعد من ذلك بكثير...إنها فروسية وترابط مجتمعات.
ـ علينا (كرياضيين) أن نواصل تماسكنا وترابطنا ونتذكر المحتاج منا في كل اللحظات وليس فقط في لحظات السعادة.
ـ أعلم أن الأندية ليست دوراً للرعاية الاجتماعية وأننا نعيش في عصر الاحتراف، لكنني أتمنى أن لاتنسى إدارة النصر (الوفية والسخية) في لحظات السعادة سالم مروان وأسرة مبروك التركي وأن يكون لهم نصيب من مكافآت الفوز بكأس ولي العهد فكلنا نعرف ماذا قدم الثنائي مبروك وسالم لنادي النصر.
ـ كذلك أتمنى أن تقوم الإدارة النصراوية والفريق بأكمله عقب مباراة الفيصلي بزيارة لسالم مروان كنوع من الوفاء والتقدير.
ـ جماهير النصر (الشبان) لايعرفون مبروك التركي وسالم مروان، لكن زيارة الفريق الكروي ستدفع بهذه الجماهير الشابة أن تبحث عن تاريخ هذين النجمين اللذين بالفعل يستحقان التقدير والتكريم.
ـ شكراً للخراشي وللنجم الكبير ماجد فقد حفظا للرياضيين الكثير من الوجه الجميل بعد أن كنا (كرياضيين) نرمى من قبل الآخرين بأننا مجتمع متعصب لا أكثر.
ـ أخيراً أقول إنني أتحدث هنا عن مبادرة إنسانية تستحق الشكر والثناء ولست أتحدث عن لاعبين (يدعون) أن لهم حقوقاً، لأن من (يدعي) أن له حقوقاً ويملك الأوراق الثبوتية فهناك قنوات رسمية عليه أن يحصل على حقوقه من خلالها إذا ثبت صحة ما يدعيه.