ـ انتهت مباراة كأس ولي العهد وذهب اللقب لفريق النصر ورحل ضجيج المباراة بشكل نهائي حتى وإن كان النصراويون (وهذا من حقهم) يواصلون احتفالاتهم.
ـ أمام الفريقين (النصر والهلال) العديد من الملفات خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب من الطرفين الغلق الفوري لملف كأس ولي العهد.
ـ أمام النصر مسؤولية الحفاظ على فارق النقاط الست في منافسات دوري عبداللطيف جميل والسعي الحثيث لتحقيق اللقب الذي بات قريباً من النصراويين خصوصاً في ظل ارتفاع روحهم المعنوية بعد تحقيق بطولة كأس ولي العهد.
ـ ولكي يحافظ النصراويون على تقدمهم في الدوري لابد أن ينسوا (فعلياً) بطولة كأس ولي العهد ويعلموا أن الجولات المقبلة في الدوري صعبة للغاية ولابد من خوضها بذات الروح التي كان عليها الفريق قبل وخلال نهائي كأس ولي العهد.
ـ أما إذا ركن النصراويون لما تحقق مساء السبت وأفرطوا في الثقة وشعروا أنهم الفريق الذي لايهزم فإن خسارتهم ستكون قريبة جداً وربما يكون ثمنها فقدان لقب الدوري.
ـ ما تتمناه جماهير النصر هو أن ينسى اللاعبون (فعلياً) لقب كأس ولي العهد ويركزوا بشكل جيد على منافسات الدوري.
ـ أما الهلال فأمامه في الأجل القريب استحقاقان هامان....الأول مواصلة المنافسة على لقب الدوري والثاني بدء مشوار دوري أبطال آسيا...أما في الأجل البعيد فهناك مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ جماهير الهلال التي اعتادت أن تفرح سنوياً ببطولة سنوية لن تسمح بأن يمر هذا الموسم دون الفرحة وتتمنى أن تنجح إدارة الفريق والجهاز الفني في إخراج اللاعبين من صدمة ومؤثرات خسارة كأس ولي العهد.
ـ أيضاً من المفترض على لاعبي الفريق أن يقدروا جماهيرهم وأن ينفضوا غبار الكسل ويعودوا للملاعب أكثر حماساً واندفاعاً فهناك استحقاقات محلية وخارجية تنتظر الحضور الهلالي المعروف.
ـ من أصعب المواقف في كرة القدم أن تخرج فريقاً من دائرة الإحباط واليأس بعد خسارة بطولة مثلما هو من الصعب جداً أن تكسر حالة الفرح لدى فريق خرج للتو حاملاً لقب بطولة.
ـ وبين هذه الصعوبة وتلك تكون حال فريقي النصر والهلال بعد نهائي كأس ولي العهد.
ـ هل يرمي لاعبو الفريقين ما حدث في مساء السبت ويواصلون التألق والمنافسة أم يعود أحدهما ويسقط الآخر؟
ـ المسؤولية في النصر والهلال مشتركة بين الجهازين الإداري والفني وكذلك اللاعبين لأن جماهير الفريقين تنتظر ولاتقبل الانهزام.