|


مساعد العبدلي
محطات صعبة
2014-01-31

ـ في آخر جولتين من دوري عبداللطيف جميل عاني المتصدر (النصر) كثيراً وتأخر بهدف ولحق بالعروبة ومن ثم الفتح وخرج كاسباً بهدفين لهدف متمسكاً بالصدارة والفارق النقطي...

ـ الوصيف (الهلال) هو الآخر عانى كثيراً في آخر 3 مباريات وفاز بنتيجة واحدة (هدف دون مقابل) أمام الأهلي والرائد والتعاون متمسكاً بالوصافة ومحافظاً على ذات الفارق النقطي مع المتصدر...

ـ بفارق هدف وبمستوى فني متواضع كلها أمور لا تعني النصر والهلال فيما هو قادم من جولات فالأهم هو النقاط الثلاث وهو ما حققه الفريقان في الجولات الماضية ويبحثان عنه في الجولات المقبلة...

ـ تردي مستوى النصر والهلال أمر طبيعي للغاية نتيجة الضغط النفسي الذي يعيشه لاعبو كل فريق إلى جانب التدوير الفني الذي اعتمده كارينيو والجابر خلال الفترة الماضية...

ـ على صعيد الضغط النفسي فمطاردة الفريقين لبعضهما وضعت لاعبي الفريقين بل حتى الأجهزة الفنية والإدارية تحت ضغوط شديدة وتحديداً من على دكة البدلاء وربما في غرف تبديل الملابس وهذا انعكس على أداء اللاعبين داخل الملعب...

ـ أما على صعيد التدوير فحرصاً من كارينيو والجابر على عدم ارهاق اللاعبين تحسباً لقوة المنافسة وطول الموسم فقد بدأ المدربان منذ فترة بتدوير اللاعبين وهذا من شأنه أن يهز انسجام وتجانس اللاعبين وبالتالي من الطبيعي أن يظهر الأداء الفني للفريقين متأرجحاً...

ـ جانب آخر مهم للغاية وراء معاناة النصر والهلال في اللقاءات السابقة يتمثل في أن كل من يقابلهما يسعى لأن يكون له حضور كونه من أوقف المتصدر أو الوصيف...بمعنى أنه شكل منعطفاً في هوية المنافسة على اللقب إلى جانب أن مواجهة الفرق التي في قاع الدوري تجعل المواجهة صعبة لأن تلك الفرق تبحث عن الهرب من خطر الهبوط...

ـ لن أتحدث عن مباراة نهائي كأس ولي العهد لأن مقالة يوم الغد ستكون مخصصة عنها وحديثي هنا سيكون عن سباق النصر والهلال نحو لقب الدوري وإذا كان من رابط بين نهائي الغد والدوري فهو خشية كل فريق أن خسارة الكأس قد تتسبب في تراجع الفريق على مستوى مباريات الدوري وهذا يعني خسارة اللقبين...

ـ الجولات المقبلة في دوري عبداللطيف جميل ستكون مثيرة على صعيد الاحداث وهنا أقصد الروح والحماس أكثر من الأداء الفني وسيكون الاندفاع واضحاً من كل فريق لتسجيل هدف مبكر يريح الاعصاب وبعد ذلك التفكير في كيفية المحافظة عليه...

ـ النصر والهلال يملكان من العناصر الفنية المتميزة الكثير وهم لاعبون قادرون على تحقيق النقاط إلى جانب توافر البدلاء الأكفاء وإن كان النصر يتفوق على الهلال في نوعية البدلاء...

ـ المراحل المقبلة من الدوري تحتاج لعناصر متميزة في مركزي الهجوم ومحور الارتكاز وذلك بحثاً عن تسجيل الاهداف ومن ثم المحافظة عليها عن طريق خط الدفاع الأول (محور الارتكاز)...

ـ في الهلال لا يوجد سوى 3 مهاجمين (الشمراني وياسر والسالم) بينما في النصر (السهلاوي وايلتون والحوسني والراهب والجيزاوي) وفي محور الارتكاز لدى الهلال كاستيلو وكريري كمتميزين بينما الغنام والقرني أقل منهما بكثير على المستوى الفني....في النصر هناك غالب وشايع وعوض خميس وفتيني ودلهوم وجميعهم مستوياتهم متقاربة...

ـ في تصوري أن النصر يتفوق في دكة البدلاء على صعيد رأس الحربة ومحور الارتكاز بينما الهلال في مركز صناعة اللعب...

ـ الدكة ستصنع الفارق في تحديد هوية البطل...