سيكون الحوار ساخناً خلال الفترة المقبلة حيال حقوق النقل التلفزيوني لدوري المحترفين خصوصاً مع قرب حسم هوية الناقل الذي سيفوز بالحقوق...

ـ القنوات الرياضية السعودية ( القطاع الحكومي) تحاول جاهدة (وهذا من حقها) الفوز بعقد جديد لنقل منافسات الدوري...

ـ على الجانب الآخر تحاول رابطة دوري المحترفين أن تذهب الحقوق لمن يدفع اكثر فالأمر بات مزايدة وهكذا هو العمل الاحترافي...

ـ طرف ثالث يراقب وهو طرف هام للغاية لكنه مهمش إلى حد ما وأعني هنا الأندية وهي الجهة التي تقدم (المنتج) الذي تتنافس على نقله القنوات الفضائية...

ـ الأندية تراقب وتأمل بأمرين هامين....أولهما أن يكون العقد مرتفعاً من الناحية المالية ويليق بالدوري السعودي...

ـ الأمر الثاني هو أن تتسلم حقوقها من النقل التلفزيوني دون تأخير مثلما يحدث حالياً وفي سنوات مضت...

ـ أما الطرف الرابع الذي يراقب ويترقب فهو المشاهد الرياضي...هذا الطرف لا يهمه من ينقل وكم يدفع بقدر ما يهمه أن يشاهد منتجاً ممتازاً وهنا أعني أن يكون الناقل قادراً على تقديم نقل تلفزيوني عال الجودة سواء من ناحية التصوير أو الاخراج أو (والأهم جداً) من ناحية التعليق الرياضي...

ـ القنوات الرياضية السعودية (اجتهدت) في نقل الدوري خلال الفترة الماضية لكننا كمشاهدين نأمل (في حال فوز القنوات الرياضية السعودية بالحقوق لفترة جديدة) أن يكون النقل أكثر جودة على صعيدي الاخراج والتعليق وتحديداً هذا الأخير...

ـ معلقو القنوات الرياضية السعودية زملاء أعزاء نقدرهم ونحترمهم لكنني أعتقد أن (بعضهم) بحاجة لدورات مكثفة في مجال التعليق إذ أن ما يعيب (بعض) المعلقين السعوديين كثرة الكلام خلال المباراة ورفع الصوت في مواقع لا تستلزم ذلك وهذا من شأنه أن يصيب المشاهد بالإزعاج وربما يضطر لكتم الصوت عبر جهاز التحكم عن بعد...

ـ بل أنني أتمنى في حال نالت القنوات الرياضية حقوق النقل التلفزيوني لفترة جديدة أن تخصص خطاً لاستقبال رسائل (SMS) وكذلك بريد الكتروني تستقبل من خلالهما ملاحظات ومقترحات المشاهدين على فترة النقل السابقة وما ذا يتوقعون من القنوات في الفترة الجديدة...

ـ التواصل مع المشاهدين يعد المرآة الحقيقية التي تعكس التقييم الأمثل للعمل المقدم من قبل القنوات...

ـ النقد المقدم من قبل النقاد الرياضيين أو ملاحظات المشاهدين ظاهرة صحية لا يجب أن تقلق القائمين على القنوات الرياضية السعودية...

ـ أخيراً أقول أنني أتمنى أن يصب (اختلاف) وجهات النظر بين الدكتور محمد باريان ومحمد النويصر في مصلحة الأندية والمشاهدين...