|


مساعد العبدلي
التصويت للقائمة
2014-01-09

أقفل باب الترشح لرئاسة نادي الاتحاد وبالتأكيد لا يمكن لأي مرشح أن يقرر ترشيح نفسه ويقدم أوراقه رسمياً إلا وهو يملك قناعة تامة وقدرة فكرية ومالية تساعده ليس فقط على حل مشاكل الاتحاد الحالية بل والسير بهذا الكيان العريق نحو المستقبل الأكثر إشراقاً.

ـ شخصياً لا أعرف من المرشحين لكرسي رئاسة الاتحاد سوى الزميل عدنان جستنية بحكم زمالة المهنة الإعلامية وإبراهيم البلوي بحكم إشرافه المسبق على كرة السلة بنادي الاتحاد وكونه شقيق (أشهر) رئيس اتحادي وهنا أتحدث عن منصور البلوي.

ـ عموماً أمام البلوي والجستنية وبقية المرشحين مهمة صعبة للغاية ومثلما قال البلوي في حديث إعلامي (نحن أمام نفق مظلم) وبالتأكيد كل مشجع اتحادي يأمل بأن يكون لدى الرئيس الفائز بالانتخابات المشعل أو السراج القادر على إضاءة ذلك النفق المظلم.

ـ كل مرشح تحدث وسيتحدث ويقدم الوعود بتوفير الملايين وحل كل مشاكل الاتحاد وأن عودة الاتحاد باتت قريبة على يده وهي وعود نتأمل أن تتحقق ويعود الاتحاد لأن ليس من مصلحة الرياضة السعودية غياب ركن رئيس من أركانها.

ـ ما ذبح الاتحاد (الكيان) وأنهكه في الفترة الماضية هو الوعود التي تبخرت بمجرد جلوس المرشح الفائز بالرئاسة على الكرسي حينها يبدأ بالتهرب من وعوده ويصب جام غضبه على أعضاء شرفه وكأنهم من أجلسوه على كرسي الرئاسة.

ـ الاتحاد (الكيان) وجماهيره تعبوا وملوا من الوعود وكثرة الأحاديث وليس هناك مزيد من الوقت لوعود جديدة لا تتحقق ويتراجع معها الكيان خطوات للوراء.

ـ على الاتحاديين (من يفوز بالرئاسة) وكذلك أعضاء الشرف أن يعوا جيداً أن هذه المرحلة وحدها من يحدد الاتحادي الحقيقي الذي يرتقي فوق مصالحه الشخصية ويضع مصلحة الكيان فوق وقبل كل شيء.

ـ الغريب وما لفت نظري هو أن الرئيس الذي سيفوز بكرسي الرئاسة (ملزم) بالعمل مع نفس مجلس الإدارة الحالي على اعتبار أنه مجلس منتخب ولا بد من أن يكمل مدته القانونية.

ـ أحترم الأنظمة واللوائح وفي تصوري أن المواقف التي تحدث على أرض الواقع هي المحك الحقيقي للوائح والأنظمة ومدى ملائمتها ومطابقتها للواقع.

ـ أعتقد أن الكثير يؤيدني الرأي أنه من الصعب للغاية لبعض المرشحين للرئاسة أن يعمل مع مجلس الإدارة الحالي بسبب الخلافات الشديدة بين (بعض) المرشحين والمجلس الحالي ما يعني أن استمرار المجلس مع الرئيس الجديد (قد) لا يغير الكثير من حال الاتحاد بل ربما تتضاعف المشاكل ومن الأفضل مستقبلاً تعديل اللوائح بحيث إن استقالة رئيس مجلس إدارة أي ناد يعني (نظاماً) استقالة المجلس بأكمله كما أنني من مؤيدي التصويت على المجلس بنظام القائمة وليس الأفراد.

ـ بمعنى أن كل رئيس مرشح عليه تقديم أعضاء مجلس إدارته بالكامل ويتم التصويت على المجلس كاملاً بدلاً من التصويت للرئيس ولكل عضو على انفراد.

ـ كل الأماني بالتوفيق للرئيس الاتحادي القادم وأن يعود الاتحاد لموقعه الطبيعي ركناً رئيساً من أركان الرياضة السعودية.