|


مساعد العبدلي
هزازي كشف الحقيقة
2014-01-06

ـ ابراهيم هزازي هو في النهاية بشر يخطئ ويصيب وعندما يخطئ ينال جزاءه (الرسمي) وقبل ذلك نصيبه من (جلد) إعلامي..

ـ لكن عندما يصيب أو يتعرض للظلم نجد الأغلبية تنفض من حوله و(تتجاهل) حتى انصافه ...

ـ لاشك في أن هزازي يتحمل سبب ما يتعرض له من حملات إعلامية بعضها في محلها وبعضها ظالمة وسبب تحمله لمثل هذا هو تورطه في أكثر من قضية خروج عن الروح الرياضية لدرجة أن أي خروج عن السلوك الرياضي نجد من يحشر ابراهيم هزازي فيه حتى لو كانت المباراة في البرازيل.

ـ المثل يقول (العاقل خصيم نفسه) ولو طبق ابراهيم هزازي هذا المثل بدقة لارتاح كثيراً من معاناته مع الوسط الرياضي...

ـ ما حدث في ملعب الشعلة سمعناه من كل الأطراف....بدايته كانت بمثابة (اندفاع) غير مبرر من نائب رئيس الشعلة اتهم فيه ابراهيم هزازي (بالبصق) على أحد أبناء جمعية انسان وهو اتهام يبدو أنه بني على (السمع) وليس (المشاهدة) والدليل أن المشرف على أطفال جمعية انسان نفى أن يكون هناك (بصق) بل أن الجمعية نفسها نفت ذلك رسمياً ...

ـ مشاكل القضايا بشكل عام في رواتها فمن يروي من سماع ليس كمن يروي من مشاهدة وتمنيت لو أن نائب رئيس الشعلة تروى قليلاً قبل أن يلقي بتهمته لهزازي بل أنني تمنيت لو أن نائب رئيس الشعلة لم يتدخل في قضية ليس من صميم عمله فهناك حكم رابع ومراقب حكام ومراقب إداري هم من يتابعون مثل هذه القضايا...

ـ ليس عيباً أن نقف وندافع عن ابراهيم هزازي عندما يتعرض لظلم لأننا نقسو عليه كثيراً ونعلق له المشانق عندما يخطئ ولا بد أن ننصفه عندما يستحق الانصاف فقد كان منظره محزنا للغاية وهو يقسم بالله أنه لم يخرج عن الروح الرياضية مثلما اتهمه نائب رئيس نادي الشعلة...

ـ الاعتذار من شيم الرجال الكبار وأتمنى أن يعتذر نائب رئيس الشعلة لابراهيم هزازي ويقول إنه (سمع) عن تصرف هزازي ولم (يشاهده) خصوصاً أن (اتهام) نائب رئيس الشعلة لهزازي دفع بمسئولين كبار جداً للانشغال والاهتمام بقضية لم يكن أصلاً لها وجود ..

ـ ما حدث في الخرج لابراهيم هزازي يكشف أمراً واحداً وهو أننا نتعامل مع الآخرين من خلال سمعتهم وليس من خلال واقعهم .

ـ مجرد (شائعة) بسيطة عن خروج عن الروح الرياضية من ابرهيم هزازي اندفع خلفها وصدقها وضخمها كثيرون ...

ـ ابراهيم يتحمل جزءً من ذلك نتيجة تصرفات سابقة لكن علينا أن لا نحمل (دوماً) السياط لنجلد بها ابراهيم هزازي فهو وكما قلت في النهاية بشر يصيب ويخطئ واليوم على كل من أخطأ عليه أن يعتذر له...

ـ اتمنى أن يكون الإعلام الرياضي مرآة عاكسة للحقيقة وليس مبنياً على تاريخ سابق لهذا اللاعب أو ذاك الحكم خصوصاً أن قنوات التواصل الاجتماعي باتت تسابق سرعة الضوء في نقل المعلومة وعندما تنتشر المعلومة السيئة (مثلما حدث في الخرج) يصعب كثيراً تصحيحها ....