سجل النصر بداية إيجابية في مستهل مشواره في منافسات دوري أبطال آسيا، بينما كانت البداية الهلالية سلبية ولابد من التأكيد على أن المشوار ما زال طويلاً ولا يمكن إصدار أحكام نهائية من جولة واحدة..
ـ نتيجة النصر أمام باختاكور الأوزبكي من الممكن أن ننظر لها على أنها (إيجابية) وفقاً لمعايير وأنها (سلبية) وفقاً لمعايير أخرى..
ـ النتيجة تعد (إيجابية) انطلاقاً من عدة معايير أهمها أن النصر عائد للمشاركات الخارجية بعد غياب طويل والمشاركات الخارجية تختلف كثيراً عن المنافسات المحلية إلى جانب أن التعادل خارج الأرض في مباريات الذهاب والإياب يعد مكسباً ولا ننسى أن النصر عانى من ظروف صعبة تمثلت في غياب عدد من نجومه أبرزهم بيتري وعبدالغني ومحمد عيد..
ـ جانب آخر يجعل نتيجة النصر إيجابية تمثل في صعوبة الأجواء التي أقيمت فيها المباراة، كما أن تأخر الفريق بهدف ثم بهدف ثان وعودته للمباراة من جيد يعد مكسباً كبيراً..
ـ آخر المعايير التي من خلالها يعد تعادل النصر إيجابياً هو أن قلبي الدفاع وخلال أقل من نصف ساعة تحصلا على بطاقتين صفراوين ومع ذلك استطاعا أن يواصلا الأداء دون أخطاء ولو حدث أي خطأ لغادر أحدهما أو كلاهما بالبطاقة الحمراء..
ـ أما المعايير التي أرى من خلالها أن النصر (خسر) بالتعادل فهو الأداء المتميز للفريق في الشوط الثاني إذ كان هو الأحق بالفوز إلى جانب عامل آخر وهو تواضع أداء الفريق المستضيف وهو ما شعر به النصراويون متأخرين ولم يسعفهم الوقت لتحقيق الفوز..
ـ في تصوري أن أبرز مكاسب النصر في المباراة كان المدافع الشاب عمر هوساوي الذي كان جسوراً وحاضراً بشكل لافت رغم صعوبة المشاركة عليه، كما أن فيقاروا أثبت من جديد أنه مكسب كبير للنصر وسيكون حضوره أفضل وأكثر إيجابية لو تواجد معه أكثر من عنصر أجنبي بارز..
ـ الهلال خسر بصورة غريبة وساهم مدربه كالديرون في الخسارة من خلال تشكيلة غير موفقة وتبديلات أسوأ إذ إن كالديرون فتح عمقه الدفاعي بإبعاد خالد عزيز رغم أن مدرب الفريق الإيراني قبل المباراة قال بصراحة إن ضعف الهلال في عمقه الدفاعي..
ـ تغييرات كالديرون كانت تثير التساؤلات خصوصاً مشاركة القرني الذي ظلمه كالديرون كثيراً في الإيعاز له باللعب على الطرف الأيمن..
ـ في تصوري أن من أهم أسباب خسارة الهلال هو ضعف المنافسة المحلية إذ إن الهلال ابتعد كثيراً في بطولة الدوري وهذا تسبب في استرخاء اللاعبين إلى جانب الغياب المؤثر للمدافع الكوري لي يونج والمهاجم ياسر القحطاني..
ـ خسارة الهلال لا تمنعنا من القول إن المدرب الإيراني لعب بهدف واضح وإستراتيجية محددة وهو الخروج بالتعادل على أقل تقدير وإن تحقق الفوز فخير وبركة ووضح ذلك من أداء الفريق التكتيكي...
ـ أن تحدث الخسارة في الجولة الأولى أفضل بكثير من حدوثها في الجولات الأخيرة عندما لا يكون التعويض متاحاً... الهلال قادر على العودة لأنه يملك كل أسلحتها بينما على النصراويين عدم الركون لوسادة نتيجة أوزبكستان لأن الطريق شاق ويحتاج لجهد مضاعف.
ـ نتيجة النصر أمام باختاكور الأوزبكي من الممكن أن ننظر لها على أنها (إيجابية) وفقاً لمعايير وأنها (سلبية) وفقاً لمعايير أخرى..
ـ النتيجة تعد (إيجابية) انطلاقاً من عدة معايير أهمها أن النصر عائد للمشاركات الخارجية بعد غياب طويل والمشاركات الخارجية تختلف كثيراً عن المنافسات المحلية إلى جانب أن التعادل خارج الأرض في مباريات الذهاب والإياب يعد مكسباً ولا ننسى أن النصر عانى من ظروف صعبة تمثلت في غياب عدد من نجومه أبرزهم بيتري وعبدالغني ومحمد عيد..
ـ جانب آخر يجعل نتيجة النصر إيجابية تمثل في صعوبة الأجواء التي أقيمت فيها المباراة، كما أن تأخر الفريق بهدف ثم بهدف ثان وعودته للمباراة من جيد يعد مكسباً كبيراً..
ـ آخر المعايير التي من خلالها يعد تعادل النصر إيجابياً هو أن قلبي الدفاع وخلال أقل من نصف ساعة تحصلا على بطاقتين صفراوين ومع ذلك استطاعا أن يواصلا الأداء دون أخطاء ولو حدث أي خطأ لغادر أحدهما أو كلاهما بالبطاقة الحمراء..
ـ أما المعايير التي أرى من خلالها أن النصر (خسر) بالتعادل فهو الأداء المتميز للفريق في الشوط الثاني إذ كان هو الأحق بالفوز إلى جانب عامل آخر وهو تواضع أداء الفريق المستضيف وهو ما شعر به النصراويون متأخرين ولم يسعفهم الوقت لتحقيق الفوز..
ـ في تصوري أن أبرز مكاسب النصر في المباراة كان المدافع الشاب عمر هوساوي الذي كان جسوراً وحاضراً بشكل لافت رغم صعوبة المشاركة عليه، كما أن فيقاروا أثبت من جديد أنه مكسب كبير للنصر وسيكون حضوره أفضل وأكثر إيجابية لو تواجد معه أكثر من عنصر أجنبي بارز..
ـ الهلال خسر بصورة غريبة وساهم مدربه كالديرون في الخسارة من خلال تشكيلة غير موفقة وتبديلات أسوأ إذ إن كالديرون فتح عمقه الدفاعي بإبعاد خالد عزيز رغم أن مدرب الفريق الإيراني قبل المباراة قال بصراحة إن ضعف الهلال في عمقه الدفاعي..
ـ تغييرات كالديرون كانت تثير التساؤلات خصوصاً مشاركة القرني الذي ظلمه كالديرون كثيراً في الإيعاز له باللعب على الطرف الأيمن..
ـ في تصوري أن من أهم أسباب خسارة الهلال هو ضعف المنافسة المحلية إذ إن الهلال ابتعد كثيراً في بطولة الدوري وهذا تسبب في استرخاء اللاعبين إلى جانب الغياب المؤثر للمدافع الكوري لي يونج والمهاجم ياسر القحطاني..
ـ خسارة الهلال لا تمنعنا من القول إن المدرب الإيراني لعب بهدف واضح وإستراتيجية محددة وهو الخروج بالتعادل على أقل تقدير وإن تحقق الفوز فخير وبركة ووضح ذلك من أداء الفريق التكتيكي...
ـ أن تحدث الخسارة في الجولة الأولى أفضل بكثير من حدوثها في الجولات الأخيرة عندما لا يكون التعويض متاحاً... الهلال قادر على العودة لأنه يملك كل أسلحتها بينما على النصراويين عدم الركون لوسادة نتيجة أوزبكستان لأن الطريق شاق ويحتاج لجهد مضاعف.