في مقالتي أمس الأول قلت (يا خوفي الليلة) متحدثاً عن خشيتي أن يخرج لقاء الشباب والنصر عن مساره نتيجة الشحن والاحتقان الإعلامي الذي سبق المباراة...لكن الأمور سارت بهدوء رغم أن البداية كانت مشحونة نوعاً ما إلا أن خروج حسين عبدالغني وعبده عطيف مصابين ساهم كثيراً في تهدئة الأمور.
ـ الشباب استحق الفوز وتقدم خطوة مهمة للمنافسة على اللقب بينما تضاءلت حظوظ النصر كثيراً وبات هدف النصراويين (من وجهة نظري) الحصول على أحد المراكز الأربعة بحثاً عن موقع في دوري أبطال آسيا مثلما كان في الموسم الماضي.
ـ النصر تأثر كثيراً بغياب سعود حمود وعبدالرحمن القحطاني (كلاعبين أساسيين) وخالد الزيلعي (كورقة رابحة على دكة البدلاء) وهذه الغيابات أجبرت مدرب الفريق دراغان على تغيير أكثر من عنصر أساسي وبالتالي تأثرت منهجية الفريق وانسجام اللاعبين...
ـ ورغم الغياب المؤثر لم يكن النصر سيئاً وقدم سعد الحارثي واحدة من أفضل مبارياته إلا أن غياب صانع الألعاب الماهر وسرحان بدر المطوع الذي ربما تأثر بموضوع عمله في الكويت كانا عنصرين هامين في غياب خطورة النصر الهجومية.
ـ الإدارة النصراوية (التي أشدنا بها وهي تستحق ذلك) إلا أنها تتحمل (من وجهة نظري) جزءًا من مسئولية الخسارة وذلك بالإبقاء على الاسترالي ماكين الذي لم يعد يملك ما يقدمه للفريق وكان من المفترض دعم صفوف الفريق بمحترف أجنبي يجيد صناعة اللعب.
ـ الشباب ورغم معاناته من غياب أكثر من عنصر إلا أن مدربه هيكتور تعامل مع المباراة بواقعية تامة وحقق مبتغاه وهو الفوز في الشوط الأول ومن ثم المحافظة عليه في الشوط الثاني.
ـ الجميل جداً أن المباراة بدأت وسارت وانتهت دون خروج عن (الروح الرياضية) في الملعب أو في المدرجات وكذلك دون خروج عن (النص) من قبل المسئولين في الناديين بعد نهاية المباراة وهذا ما نتأمله ونتمناه دوماً في منافساتنا الرياضية.
ـ الشباب استحق الفوز وتقدم خطوة مهمة للمنافسة على اللقب بينما تضاءلت حظوظ النصر كثيراً وبات هدف النصراويين (من وجهة نظري) الحصول على أحد المراكز الأربعة بحثاً عن موقع في دوري أبطال آسيا مثلما كان في الموسم الماضي.
ـ النصر تأثر كثيراً بغياب سعود حمود وعبدالرحمن القحطاني (كلاعبين أساسيين) وخالد الزيلعي (كورقة رابحة على دكة البدلاء) وهذه الغيابات أجبرت مدرب الفريق دراغان على تغيير أكثر من عنصر أساسي وبالتالي تأثرت منهجية الفريق وانسجام اللاعبين...
ـ ورغم الغياب المؤثر لم يكن النصر سيئاً وقدم سعد الحارثي واحدة من أفضل مبارياته إلا أن غياب صانع الألعاب الماهر وسرحان بدر المطوع الذي ربما تأثر بموضوع عمله في الكويت كانا عنصرين هامين في غياب خطورة النصر الهجومية.
ـ الإدارة النصراوية (التي أشدنا بها وهي تستحق ذلك) إلا أنها تتحمل (من وجهة نظري) جزءًا من مسئولية الخسارة وذلك بالإبقاء على الاسترالي ماكين الذي لم يعد يملك ما يقدمه للفريق وكان من المفترض دعم صفوف الفريق بمحترف أجنبي يجيد صناعة اللعب.
ـ الشباب ورغم معاناته من غياب أكثر من عنصر إلا أن مدربه هيكتور تعامل مع المباراة بواقعية تامة وحقق مبتغاه وهو الفوز في الشوط الأول ومن ثم المحافظة عليه في الشوط الثاني.
ـ الجميل جداً أن المباراة بدأت وسارت وانتهت دون خروج عن (الروح الرياضية) في الملعب أو في المدرجات وكذلك دون خروج عن (النص) من قبل المسئولين في الناديين بعد نهاية المباراة وهذا ما نتأمله ونتمناه دوماً في منافساتنا الرياضية.