من أهم مقومات نجاح الاقتصاد بشكل عام والاستثمار على وجه الخصوص هو التوظيف الأمثل للأموال..
ـ وإدارة الأموال فن لا يجيده سوى الخبراء وهم من يتقاضون مبالغ طائلة مقابل إدارتهم للأموال أو حتى تقديمهم للاستشارات المالية..
ـ وفي الجانب الرياضي ورغم أن الأندية تعاني من قلة وضعف الموارد المالية إلا أنها تضاعف (أي الأندية) مشاكلها بسوء إدارتها لأموالها القليلة..
ـ سوء الإدارة المالية يضاعف من مصاعب الأندية ويعيق كثيراً من تحقيقها لأهدافها..
ـ سوء إدارة الأموال قد يتمثل في التوقيت أو المكان أو الاثنين معاً ولعل ما يحدث في معظم الأندية السعودية هو سوء لإدارة الأموال أكثر منه شحاً مالياً..
ـ مقالتي بالأمس كانت عن لقاء الاتفاق والفتح وكان حديثاً عن نتيجة المباراة بينما أجدني اليوم أتحدث عن ذات الفريقين من منطق توظيف الأموال..
ـ حديثي عن الاتفاق والفتح هو مثال قابل للتعميم على كل الأندية السعودية وليس مقتصراً على الناديين..
ـ الناديان يعانيان ويشتكيان من قلة الأموال وضعف الموارد المالية لديهما لكن اختلافهما في كيفية توظيف الأموال المتاحة لديهما صنع الفارق بينهما..
ـ الفتح تعامل بأسلوب ناجح ومتميز مع الأموال القليلة المتاحة فلم يتعاقد مع محترف آسيوي ولم يضطر لإضافة محترفين محليين وأجانب خلال فترة التسجيل الثانية وقد يكون قرار الفتحاويين انطلق من خلال الهدف الذي يسعون لتحقيقه وهو البقاء في دوري المحترفين (وقد تحقق) وبالتالي رجال الفتح يعون جيداً أبعد نقطة قد يصلون إليها في منافسات الموسم ولا داع لصرف أموال طائلة لن تحقق للفريق أبعد مما تحقق له وبهذا الفكر وظف الفتحاويون أموالهم بشكل جيد..
ـ على النقيض من ذلك فقد فشل الاتفاقيون في توظيف أموالهم بتعاقدهم مع محترفين لم يضيفوا للفريق الجديد بل إن التعاقد مع المحترف العماني بدر الميمني يثير تساؤلات كبيرة وعريضة..
ـ لا أتصور أن الاتفاقيين قد دفعوا أقل من مليون ريال في صفقة الميمني! تصوروا كم مباراة سيلعبها الميمني للاتفاق حتى لو لم يخرج الفريق من مسابقة كأس ولي العهد.. بل ما هي الإضافة الفنية المنتظرة من الميمني في هذه المرحلة من عمره الرياضي؟! إنه سوء توظيف الأموال.
ـ وإدارة الأموال فن لا يجيده سوى الخبراء وهم من يتقاضون مبالغ طائلة مقابل إدارتهم للأموال أو حتى تقديمهم للاستشارات المالية..
ـ وفي الجانب الرياضي ورغم أن الأندية تعاني من قلة وضعف الموارد المالية إلا أنها تضاعف (أي الأندية) مشاكلها بسوء إدارتها لأموالها القليلة..
ـ سوء الإدارة المالية يضاعف من مصاعب الأندية ويعيق كثيراً من تحقيقها لأهدافها..
ـ سوء إدارة الأموال قد يتمثل في التوقيت أو المكان أو الاثنين معاً ولعل ما يحدث في معظم الأندية السعودية هو سوء لإدارة الأموال أكثر منه شحاً مالياً..
ـ مقالتي بالأمس كانت عن لقاء الاتفاق والفتح وكان حديثاً عن نتيجة المباراة بينما أجدني اليوم أتحدث عن ذات الفريقين من منطق توظيف الأموال..
ـ حديثي عن الاتفاق والفتح هو مثال قابل للتعميم على كل الأندية السعودية وليس مقتصراً على الناديين..
ـ الناديان يعانيان ويشتكيان من قلة الأموال وضعف الموارد المالية لديهما لكن اختلافهما في كيفية توظيف الأموال المتاحة لديهما صنع الفارق بينهما..
ـ الفتح تعامل بأسلوب ناجح ومتميز مع الأموال القليلة المتاحة فلم يتعاقد مع محترف آسيوي ولم يضطر لإضافة محترفين محليين وأجانب خلال فترة التسجيل الثانية وقد يكون قرار الفتحاويين انطلق من خلال الهدف الذي يسعون لتحقيقه وهو البقاء في دوري المحترفين (وقد تحقق) وبالتالي رجال الفتح يعون جيداً أبعد نقطة قد يصلون إليها في منافسات الموسم ولا داع لصرف أموال طائلة لن تحقق للفريق أبعد مما تحقق له وبهذا الفكر وظف الفتحاويون أموالهم بشكل جيد..
ـ على النقيض من ذلك فقد فشل الاتفاقيون في توظيف أموالهم بتعاقدهم مع محترفين لم يضيفوا للفريق الجديد بل إن التعاقد مع المحترف العماني بدر الميمني يثير تساؤلات كبيرة وعريضة..
ـ لا أتصور أن الاتفاقيين قد دفعوا أقل من مليون ريال في صفقة الميمني! تصوروا كم مباراة سيلعبها الميمني للاتفاق حتى لو لم يخرج الفريق من مسابقة كأس ولي العهد.. بل ما هي الإضافة الفنية المنتظرة من الميمني في هذه المرحلة من عمره الرياضي؟! إنه سوء توظيف الأموال.