القراءة فن مثلما هي الكتابة فن.. لكن قد لا يعلم كثيرون أن فن القراءة أصعب بكثير من فن الكتابة بل إن طريق الإبداع الكتابي يمر عبر بحور القراءة
ـ وفن القراءة يتركز في كيفية انتقاء القارئ لما يقرأه والمقدرة على الفهم والاستيعاب..إذ ليس مهما حجم ما نقرأه بقدر ما هو مهم أن نستوعبه ونفهمه ونستفيد منه..
ـ والقراء (وهنا أقصد كل قارئ لكتاب أو صحيفة أو حتى في منتدى إلكتروني) يتميزون عن بعضهم في حسن الانتقاء والاستفادة وكلما أجاد القارئ في انتقاء ما يقرأه وقرأه بأسلوب صحيح كانت الفائدة كبيرة..
ـ للأسف الشديد أن هناك نوعا من القراء يقرأ لا ليستفيد إنما ليتصيد أخطاء كاتب بعينه أو يحلل مقاصد الكاتب وفق ما يريده كقارئ وليس كما قصده الكاتب..
ـ أسوأ أنواع القراءة هي تلك التي تكون مبيتة النية سلباً أو إيجاباً كأن يقرأ أحدهم بفكر سلبي مسبق عن كاتب المقالة أو مؤلف الكتاب.. وربما يحدث العكس فيكون القارئ إيجابياً في تعاطيه مع ذلك الكاتب أو المادة المكتوبة..
ـ القراءة فن يتذوقه من يقرأ وليس من المنطق أن أقرأ ما لا يتناسب مع رغبتي أو توجهي الفكري..
ـ لكن ما يحدث في كثير من الأحيان أن هناك قارئ يبحث عن كاتب أو كتاب من أجل أن يفند أفكاره أو يبحث بين سطورها عن فكر سلبي وإن لم يجد فقد يتبنى ذلك الفكر عن ذلك الكاتب..
ـ القراء الرياضيون جزء رئيس من كافة القراء إلا أن البعض يقرأ وهو قد حفر مسبقاً في ذهنه توجه الكاتب وميوله ما يقلل من استفادة ذلك القاري مما طرحه الكاتب..
ـ القارئ الفطن هو من يتجرد عند قراءته من أي مؤثرات خارجية ويتعاطى مع الكاتب من خلال فكره الكتابي وليس من خلال ميوله أو انتمائه الرياضي..
ـ دعونا نعيش مبدأ (اقرأ ما هو مكتوب ولا تقرأ اسم الكاتب) هكذا نستفيد من القراءة.
ـ وفن القراءة يتركز في كيفية انتقاء القارئ لما يقرأه والمقدرة على الفهم والاستيعاب..إذ ليس مهما حجم ما نقرأه بقدر ما هو مهم أن نستوعبه ونفهمه ونستفيد منه..
ـ والقراء (وهنا أقصد كل قارئ لكتاب أو صحيفة أو حتى في منتدى إلكتروني) يتميزون عن بعضهم في حسن الانتقاء والاستفادة وكلما أجاد القارئ في انتقاء ما يقرأه وقرأه بأسلوب صحيح كانت الفائدة كبيرة..
ـ للأسف الشديد أن هناك نوعا من القراء يقرأ لا ليستفيد إنما ليتصيد أخطاء كاتب بعينه أو يحلل مقاصد الكاتب وفق ما يريده كقارئ وليس كما قصده الكاتب..
ـ أسوأ أنواع القراءة هي تلك التي تكون مبيتة النية سلباً أو إيجاباً كأن يقرأ أحدهم بفكر سلبي مسبق عن كاتب المقالة أو مؤلف الكتاب.. وربما يحدث العكس فيكون القارئ إيجابياً في تعاطيه مع ذلك الكاتب أو المادة المكتوبة..
ـ القراءة فن يتذوقه من يقرأ وليس من المنطق أن أقرأ ما لا يتناسب مع رغبتي أو توجهي الفكري..
ـ لكن ما يحدث في كثير من الأحيان أن هناك قارئ يبحث عن كاتب أو كتاب من أجل أن يفند أفكاره أو يبحث بين سطورها عن فكر سلبي وإن لم يجد فقد يتبنى ذلك الفكر عن ذلك الكاتب..
ـ القراء الرياضيون جزء رئيس من كافة القراء إلا أن البعض يقرأ وهو قد حفر مسبقاً في ذهنه توجه الكاتب وميوله ما يقلل من استفادة ذلك القاري مما طرحه الكاتب..
ـ القارئ الفطن هو من يتجرد عند قراءته من أي مؤثرات خارجية ويتعاطى مع الكاتب من خلال فكره الكتابي وليس من خلال ميوله أو انتمائه الرياضي..
ـ دعونا نعيش مبدأ (اقرأ ما هو مكتوب ولا تقرأ اسم الكاتب) هكذا نستفيد من القراءة.