سجلت جماهير الهلال حضوراً لافتاً في الإحساء وبريدة كما هي جماهير النصر تسجل حضوراً متميزاً في المواسم الماضية رغم استيائها من أداء فريقها..
ـ الهلال والنصر يسجلان تميزاً عن بقية الفرق يتمثل في الكثافة الجماهيرية أينما لعبا شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً أما في الوسط فليس مستغربا لكون هذه المنطقة معقل النصر والهلال..
ـ حضور جمهور الهلال أمام الفتح والرائد لم يقل عن 15 ألف متفرج في كل ملعب وسيكون الحضور ذاته يتكرر كلما لعب الهلال خارج الرياض كما أن حضور جماهير الهلال في الإحساء وبريدة سيحفز جماهير النصر لتحضر بكثافة أكبر في تنافس جماهيري حول الشعبية..
ـ السؤال الذي يطرح نفسه هنا..هل استفاد النصر والهلال من شعبيتهما الجارفة خلاف التشجيع والمؤازرة ؟
ـ التشجيع والمساندة يعد الدور الأبرز لأي جماهير ناد في العالم لكنه ليس الدور الوحيد بل بإمكان هذه الجماهير أن تشكل مورد دخل مالي ثابت لأنديتها يساهم في مواصلة النادي مسيرته وأداءه لرسالته..
ـ الجماهير التي تحضر لتؤازر الهلال والنصر في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة لا تمثل العدد الحقيقي للجماهير فهناك جماهير لا تحضر للملاعب لأسباب متفرقة لكنها تعشق فرقها لدرجة لا تصدق..
ـ دعونا نتحدث عن الجماهير التي تحضر إلى الملاعب على اعتبار أنها تمثل الجماهير العاشقة التي لا يمنعها أي مانع عن الوقوف خلف فريقها المفضل سواء كان النصر أو الهلال.. لنفترض أن معدل 10 آلاف متفرج هلالي أو نصراوي يحضرون في كل ملعب من الملاعب التي يلعب فيها الفريقان ما يجعلنا نتحدث عن 60 إلى 100 ألف متفرج لكل فريق..
ـ تصوروا لو أن النصر والهلال تعاقدا مع مكاتب في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية يتم الإعلان عن صفتها الرسمية من قبل إدارتي الناديين بحيث تقوم المكاتب بإصدار بطاقات عضوية بسعر 100 ريال ما يعني أننا سنصل إلى إجمالي يتراوح بين 6 و10 ملايين ريال تدخل خزينة كل ناد من جماهيره الوفية..
ـ لا أتصور أن الجماهير التي نشاهدها تزحف خلف النصر والهلال في كافة مناطق السعودية ستبخل على ناديها بمائة ريال بشرط أن تكون الجهة التي تجمع الاشتراكات رسمية وأن توظف إدارات الأندية الأموال بشكل إيجابي..
خاص للفتحاويين
ـ خلال أقل من 48 ساعة من مقالتي عن كبوة فريق الفتح نهض الفريق وضرب بقوة وبخماسية ليؤكد أنه باق بين الكبار ومن وقت مبكر.. فالفرق التي هبطت في المواسم الثلاثة الماضية كانت تجمع نقاطاً لا تتجاوز 15 نقطة في حين أن الفتح وبعد ثلث الدوري جمع 10 نقاط ويقدم أروع المستويات والأهم من ذلك أنه ينجح في هزيمة منافسيه على مراكز الهبوط أو مناطق الدفء.
ـ الهلال والنصر يسجلان تميزاً عن بقية الفرق يتمثل في الكثافة الجماهيرية أينما لعبا شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً أما في الوسط فليس مستغربا لكون هذه المنطقة معقل النصر والهلال..
ـ حضور جمهور الهلال أمام الفتح والرائد لم يقل عن 15 ألف متفرج في كل ملعب وسيكون الحضور ذاته يتكرر كلما لعب الهلال خارج الرياض كما أن حضور جماهير الهلال في الإحساء وبريدة سيحفز جماهير النصر لتحضر بكثافة أكبر في تنافس جماهيري حول الشعبية..
ـ السؤال الذي يطرح نفسه هنا..هل استفاد النصر والهلال من شعبيتهما الجارفة خلاف التشجيع والمؤازرة ؟
ـ التشجيع والمساندة يعد الدور الأبرز لأي جماهير ناد في العالم لكنه ليس الدور الوحيد بل بإمكان هذه الجماهير أن تشكل مورد دخل مالي ثابت لأنديتها يساهم في مواصلة النادي مسيرته وأداءه لرسالته..
ـ الجماهير التي تحضر لتؤازر الهلال والنصر في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة لا تمثل العدد الحقيقي للجماهير فهناك جماهير لا تحضر للملاعب لأسباب متفرقة لكنها تعشق فرقها لدرجة لا تصدق..
ـ دعونا نتحدث عن الجماهير التي تحضر إلى الملاعب على اعتبار أنها تمثل الجماهير العاشقة التي لا يمنعها أي مانع عن الوقوف خلف فريقها المفضل سواء كان النصر أو الهلال.. لنفترض أن معدل 10 آلاف متفرج هلالي أو نصراوي يحضرون في كل ملعب من الملاعب التي يلعب فيها الفريقان ما يجعلنا نتحدث عن 60 إلى 100 ألف متفرج لكل فريق..
ـ تصوروا لو أن النصر والهلال تعاقدا مع مكاتب في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية يتم الإعلان عن صفتها الرسمية من قبل إدارتي الناديين بحيث تقوم المكاتب بإصدار بطاقات عضوية بسعر 100 ريال ما يعني أننا سنصل إلى إجمالي يتراوح بين 6 و10 ملايين ريال تدخل خزينة كل ناد من جماهيره الوفية..
ـ لا أتصور أن الجماهير التي نشاهدها تزحف خلف النصر والهلال في كافة مناطق السعودية ستبخل على ناديها بمائة ريال بشرط أن تكون الجهة التي تجمع الاشتراكات رسمية وأن توظف إدارات الأندية الأموال بشكل إيجابي..
خاص للفتحاويين
ـ خلال أقل من 48 ساعة من مقالتي عن كبوة فريق الفتح نهض الفريق وضرب بقوة وبخماسية ليؤكد أنه باق بين الكبار ومن وقت مبكر.. فالفرق التي هبطت في المواسم الثلاثة الماضية كانت تجمع نقاطاً لا تتجاوز 15 نقطة في حين أن الفتح وبعد ثلث الدوري جمع 10 نقاط ويقدم أروع المستويات والأهم من ذلك أنه ينجح في هزيمة منافسيه على مراكز الهبوط أو مناطق الدفء.