سعدت كثيراً بردود الفعل (الكثيفة) على مقالتي أمس الأول التي حملت عنوان (البطولة برازيلية) لكنني لم أتمن أن تكون (بعض) تلك الردود (عنيفة) خصوصاً أن أصحابها قد ذهبوا بعيداً في فهمهم لمغزى المقالة...
ـ معظم الردود التي تشرفت بها كانت من القارة الأفريقية وتحديداً من الأشقاء المصريين الذين يضرب بهم المثل في عشقهم لوطنهم لكنني للمرة الأولى أكتشف حجم عشقهم أيضاً لقارتهم...
ـ في مقالتي إياها أشدت بالمنتخب الغاني وإنجازه بتحقيقه لقب بطولة كأس العالم للشباب لكنني حذرت من أن تخسر غانا هذا المنتخب بسبب حرص اللاعبين الغانيين والأفارقة بشكل عام على هجر بلدانهم والبحث عن الجنسيات الأوربية ما يجعل منتخبات القارة السمراء تغيب عن تحقيق الإنجازات على مستوى الفريق الأول رغم أن فرقهم السنية تحققها...
ـ وفي أحد الردود (اتهمني) القارئ بجهلي للوائح الفيفا عندما قال (كيف تقول إنهم سيبحثون عن الجنسيات الأوربية مع أن النظام لن يسمح لهم بأن يشاركوا مع تلك المنتخبات الأوربية على اعتبار أنهم شاركوا منتخباتهم الأفريقية في الفئات السنية)...لذلك القارئ العزيز أقول: إنني لم أقصد ببحث اللاعبين الأفارقة عن الجنسية الأوربية بقصد تمثيل تلك المنتخبات إنما ليمثلوا الأندية كمواطنين أوربيين وليسوا محترفين أجانب وهنا يكون اللاعب الأفريقي قد فقد هويته التي تمنحه حق تمثيل منتخب بلاده...
ـ ما أحزنني هو أن (بعض) الأشقاء العرب من القارة الأفريقية قلبوا مغزى المقالة 180 درجة واتهموني بأنني أقلل من إنجاز القارة الأفريقية وراحوا في ردودهم يدافعون عن القارة الأفريقية وكأنني قد أسأت لها في حين أنني كنت أبحث عن مواصلتها للإنجازات !!!!
ـ لا أعلم لماذا نحن العرب نشعر بحساسية مفرطة عندما يكون الأمر يتعلق بحوار وطن لوطن أو قارة لقارة مع أننا نتميز عن كافة شعوب العالم بأننا نتحد في أمر واحد هو اللسان العربي...
ـ كنت (ولازلت) أتمنى عندما نقرأ كعرب أن نقرأ بتجرد من عشق الوطن والقارة...نقرأ بنية صافية المقاصد..نقرأ لنفهم ونستفيد...
ـ العالم المتحضر يرمي بعواطفه جانباً عندما يقرأ نقداً...العالم المتحضر يقرأ ما هو مكتوب ولا يقرأ من هو الكاتب...العالم المتحضر يسعى جاهداً للاستفادة من النقد وليس للتشكيك في نية ومقاصد الكاتب...
ـ نتمنى أن تنجح منتخبات القارتين الآسيوية والأفريقية في حصد ألقاب كرة القدم للكبار وألا يتوقف طموح أبناء القارتين على بطولات الفئات السنية التي ينظر لها العالم الآخر على أنها محطات بناء لمنتخبات الكبار وليست ألقابها منتهى الطموحات.
ـ معظم الردود التي تشرفت بها كانت من القارة الأفريقية وتحديداً من الأشقاء المصريين الذين يضرب بهم المثل في عشقهم لوطنهم لكنني للمرة الأولى أكتشف حجم عشقهم أيضاً لقارتهم...
ـ في مقالتي إياها أشدت بالمنتخب الغاني وإنجازه بتحقيقه لقب بطولة كأس العالم للشباب لكنني حذرت من أن تخسر غانا هذا المنتخب بسبب حرص اللاعبين الغانيين والأفارقة بشكل عام على هجر بلدانهم والبحث عن الجنسيات الأوربية ما يجعل منتخبات القارة السمراء تغيب عن تحقيق الإنجازات على مستوى الفريق الأول رغم أن فرقهم السنية تحققها...
ـ وفي أحد الردود (اتهمني) القارئ بجهلي للوائح الفيفا عندما قال (كيف تقول إنهم سيبحثون عن الجنسيات الأوربية مع أن النظام لن يسمح لهم بأن يشاركوا مع تلك المنتخبات الأوربية على اعتبار أنهم شاركوا منتخباتهم الأفريقية في الفئات السنية)...لذلك القارئ العزيز أقول: إنني لم أقصد ببحث اللاعبين الأفارقة عن الجنسية الأوربية بقصد تمثيل تلك المنتخبات إنما ليمثلوا الأندية كمواطنين أوربيين وليسوا محترفين أجانب وهنا يكون اللاعب الأفريقي قد فقد هويته التي تمنحه حق تمثيل منتخب بلاده...
ـ ما أحزنني هو أن (بعض) الأشقاء العرب من القارة الأفريقية قلبوا مغزى المقالة 180 درجة واتهموني بأنني أقلل من إنجاز القارة الأفريقية وراحوا في ردودهم يدافعون عن القارة الأفريقية وكأنني قد أسأت لها في حين أنني كنت أبحث عن مواصلتها للإنجازات !!!!
ـ لا أعلم لماذا نحن العرب نشعر بحساسية مفرطة عندما يكون الأمر يتعلق بحوار وطن لوطن أو قارة لقارة مع أننا نتميز عن كافة شعوب العالم بأننا نتحد في أمر واحد هو اللسان العربي...
ـ كنت (ولازلت) أتمنى عندما نقرأ كعرب أن نقرأ بتجرد من عشق الوطن والقارة...نقرأ بنية صافية المقاصد..نقرأ لنفهم ونستفيد...
ـ العالم المتحضر يرمي بعواطفه جانباً عندما يقرأ نقداً...العالم المتحضر يقرأ ما هو مكتوب ولا يقرأ من هو الكاتب...العالم المتحضر يسعى جاهداً للاستفادة من النقد وليس للتشكيك في نية ومقاصد الكاتب...
ـ نتمنى أن تنجح منتخبات القارتين الآسيوية والأفريقية في حصد ألقاب كرة القدم للكبار وألا يتوقف طموح أبناء القارتين على بطولات الفئات السنية التي ينظر لها العالم الآخر على أنها محطات بناء لمنتخبات الكبار وليست ألقابها منتهى الطموحات.