تعادل مقنع خرج به النصر البارحة أكد من خلاله (ولو مؤقتاً) أنه على الطريق الصحيح للعودة منافساً على الألقاب.
ـ بدأ الفريقان المباراة بأسلوب متباين للغاية فالهلال بدأها بتشكيل هجومي تام تمثل في الاكتفاء برادوي فقط كعنصر دفاعي في خط الوسط بينما النصر بدأ مكثفاً خط وسطه وتحديداً في الجانب الدفاعي.
ـ على عكس العناصر الأساسية كانت دكة بدلاء الفريقين.. الهلال احتفظ بالثلاثي عزيز والغنام والغامدي وجميعهم يلعبون في محور الارتكاز.. في حين أن دكة بدلاء النصر تشكلت من لاعبين أغلبهم من ذوي النزعة الهجومية.
ـ من خلال هذه القراءة للتشكيل الأساسي والبدلاء للفريقين وضح أن جيريتس يبحث عن تقدم مطمئن في الشوط الأول ومن ثم الزج بأحد محاور الارتكاز الموجودين على دكة البدلاء للحفاظ على التقدم إذا تحقق.
ـ أما النصر فكان يبحث عن السيطرة على منطقة المناورة والارتداد السريع ومحاولة الاستفادة من البدلاء (المهاجمين) فيما لو مني المرمي الأصفر بأي هدف هلالي في الشوط الأول.
ـ الهدف النصراوي المبكر لم يكن إطلاقاً موجوداً في أجندة المدرب جيريتس ولم يكن متوقعاً من الكثيرين وكان لهذا الهدف دور كبير في سيطرة الهلال على منطقة المناورة وسط إغلاق نصراوي محكم، منع كل محاولات التعديل الهلالية حتى نجح الفريدي (المتخصص) في توظيف موهبته واستثمار رقابة مدافعي النصر على ياسر والمحياني ليسجل هدفاً جماليته كانت في موهبة الفريدي الفردية.
ـ مع بداية الشوط الثاني دفع ديسلفا بعبدالغني في منتصف الملعب في محاولة لإيقاف تفوق وسط الهلال لكن خلل النصر كان في قلة عدد المهاجمين فوجود السهلاوي وحيداً سهل من مهمة فريق الهلال ومنحه فرصة فرض السيطرة على منطقة المناورة حتى شارك الحارثي الذي بتواجده بجوار السهلاوي عادل كثيراً من كفة الفريقين.
ـ وجود الحارثي ساهم في فتح مساحات واسعة في دفاع الهلال من خلالها تمكن عبدالغني من تسديد كرة لا تصد أكد من خلالها أنه صفقة نصراوية رابحة.
ـ كان بإمكان النصر أن يحافظ على تقدمه لولا استمرار خلله الواضح في عمق الدفاع، فلم يكن صديق بأفضل حالاً من سابقه الصقور.
ـ المباراة سجلت فشلاً ذريعاً لمحترفي الفريقين غير السعوديين باستثناء رادوي الذي أصبح عنصراً لا يستغني عنه الهلال.. ويلي اجتهد وحسام غالي قدم أفضل مباراة له مع النصر، لكن رغم ذلك فالمحترفون الأجانب كانوا دون الطموحات.
ـ المباراة لم ترتقِ للمستوى الفني اللائق بالفريقين رغم أنها أعادت لنا تاريخا قديما كان فيه النصر والهلال يتعادلان بأكثر من هدف.. أجمل ما في مباراة البارحة هدفا الفريدي وعبدالغني.. وأسوأ ما فيها المناوشات الثنائية بين بعض لاعبي الفريقين في سلوكيات لا تعكس أخلاقيات لاعبي النصر والهلال.
ـ بدأ الفريقان المباراة بأسلوب متباين للغاية فالهلال بدأها بتشكيل هجومي تام تمثل في الاكتفاء برادوي فقط كعنصر دفاعي في خط الوسط بينما النصر بدأ مكثفاً خط وسطه وتحديداً في الجانب الدفاعي.
ـ على عكس العناصر الأساسية كانت دكة بدلاء الفريقين.. الهلال احتفظ بالثلاثي عزيز والغنام والغامدي وجميعهم يلعبون في محور الارتكاز.. في حين أن دكة بدلاء النصر تشكلت من لاعبين أغلبهم من ذوي النزعة الهجومية.
ـ من خلال هذه القراءة للتشكيل الأساسي والبدلاء للفريقين وضح أن جيريتس يبحث عن تقدم مطمئن في الشوط الأول ومن ثم الزج بأحد محاور الارتكاز الموجودين على دكة البدلاء للحفاظ على التقدم إذا تحقق.
ـ أما النصر فكان يبحث عن السيطرة على منطقة المناورة والارتداد السريع ومحاولة الاستفادة من البدلاء (المهاجمين) فيما لو مني المرمي الأصفر بأي هدف هلالي في الشوط الأول.
ـ الهدف النصراوي المبكر لم يكن إطلاقاً موجوداً في أجندة المدرب جيريتس ولم يكن متوقعاً من الكثيرين وكان لهذا الهدف دور كبير في سيطرة الهلال على منطقة المناورة وسط إغلاق نصراوي محكم، منع كل محاولات التعديل الهلالية حتى نجح الفريدي (المتخصص) في توظيف موهبته واستثمار رقابة مدافعي النصر على ياسر والمحياني ليسجل هدفاً جماليته كانت في موهبة الفريدي الفردية.
ـ مع بداية الشوط الثاني دفع ديسلفا بعبدالغني في منتصف الملعب في محاولة لإيقاف تفوق وسط الهلال لكن خلل النصر كان في قلة عدد المهاجمين فوجود السهلاوي وحيداً سهل من مهمة فريق الهلال ومنحه فرصة فرض السيطرة على منطقة المناورة حتى شارك الحارثي الذي بتواجده بجوار السهلاوي عادل كثيراً من كفة الفريقين.
ـ وجود الحارثي ساهم في فتح مساحات واسعة في دفاع الهلال من خلالها تمكن عبدالغني من تسديد كرة لا تصد أكد من خلالها أنه صفقة نصراوية رابحة.
ـ كان بإمكان النصر أن يحافظ على تقدمه لولا استمرار خلله الواضح في عمق الدفاع، فلم يكن صديق بأفضل حالاً من سابقه الصقور.
ـ المباراة سجلت فشلاً ذريعاً لمحترفي الفريقين غير السعوديين باستثناء رادوي الذي أصبح عنصراً لا يستغني عنه الهلال.. ويلي اجتهد وحسام غالي قدم أفضل مباراة له مع النصر، لكن رغم ذلك فالمحترفون الأجانب كانوا دون الطموحات.
ـ المباراة لم ترتقِ للمستوى الفني اللائق بالفريقين رغم أنها أعادت لنا تاريخا قديما كان فيه النصر والهلال يتعادلان بأكثر من هدف.. أجمل ما في مباراة البارحة هدفا الفريدي وعبدالغني.. وأسوأ ما فيها المناوشات الثنائية بين بعض لاعبي الفريقين في سلوكيات لا تعكس أخلاقيات لاعبي النصر والهلال.