إذا كان مساعد الحكم الأسترالي قد مرر (باحترافية) هدف فريق باختاكور الأوزبكي فإن مخرج المباراة (الأوزبكي) كان أكثر احترافية وهو يعيد تسجيل الهدف بطريقة لا تجعله واضحاً، لكن مهما قال مساعد الحكم ومخرج المباراة فالهدف كان تسللاً واضحاً.
ـ الشوط الأول بأكمله لم يكن للفريق الأوزبكي المضيف سوى ذلك الهدف الهدية الذي أثر لدقائق فقط على نفسيات لاعبي الاتحاد الذين ما لبثوا أن عادوا وفرضوا حضورهم في الملعب وكأنهم أصحاب الأرض.
ـ الاتحاد ورغم غياب أسامة المولد وحديد (للوقف) ولوسيانو وهزازي (للإصابة) إلا أن كالديرون نجح في صناعة توليفة لا تشعر اللاعبين أنفسهم ولا المشاهدين بوجود نقص في الفريق.
ـ توازن إيجابي قدمه كالديرون على طرفي الفريق من خلال تعاون صالح الصقري ومشعل السعيد في الجهة اليسرى وقيام مناف بدور محور الارتكاز في الجهة اليسرى.
ـ أما في الجهة اليمنى فكان التعاون واضحاً بين الرهيب وبوشروان وقيام كريري بدور محور الارتكاز الأيمن وترك كالديرون لمحمد نور مهمة القيام بدور لاعب الوسط الحر.
ـ ذلك التوازن كشف أن كالديرون أوعز للاعبيه قبل بدء المباراة بضرورة السيطرة على منطقة المناورة لمنع تسجيل هدف أوزبكي مبكر، ولم يكن كالديرون يتوقع تلك الهدية من الحكم الأسترالي.. وما يؤكد حرص كالديرون على تحقيق التعادل السلبي في الشوط الأول هو ضعف الإمداد للمهاجم الوحيد (التونسي) الشرميطي.
ـ تمسك لاعبو الاتحاد خلال الشوط الأول بتعليمات كالديرون المبنية مسبقاً على نتيجة التعادل السلبي بانتظار تعليمات ما بين الشوطين في محاولة لتعديل النتيجة.
ـ تواصلت سيطرة الاتحاد في الشوط الثاني لكن الجديد في هذا الشوط هو خطورة وفرص حقيقية لاحت للفريق داخل منطقة الجزاء كانت كفيلة بتعديل نتيجة المباراة وربما قلبها اتحادية.
ـ كانت مسئولية لاعبي الاتحاد صعبة ومضاعفة في آن.. مطالبين بتسجيل هدف التعادل وفي ذات الوقت عدم السماح بهدف أوزبكي ثان.. بينما الأوزبك كانوا يؤمنون مناطقهم الخلفية بشكل جيد ويرتدون بحذر شديد.
ـ كان لا بد من عنصر المباغتة من قبل الاتحاديين وهو ما تحقق إذ انشغل الأوزبك بنور وبوشروان والشرميطي وانسل الصقري مستثمراً تلك الرقابة ليسدد هدفاً لم يعد المباراة للتعادل فقط بل منح التفوق للعميد، على اعتبار أن الهدف على أرض الفريق المنافس.
ـ نتيجة كانت مقنعة جداً للفريق الاتحادي قياساً على ظروف النقص التي تضاعفت بهدف هدية لا يخطر على بال.. وستكون الأمور أسهل بكثير في لقاء العودة بشرط أن يحترم الاتحاديون ضيفهم.
ـ الشوط الأول بأكمله لم يكن للفريق الأوزبكي المضيف سوى ذلك الهدف الهدية الذي أثر لدقائق فقط على نفسيات لاعبي الاتحاد الذين ما لبثوا أن عادوا وفرضوا حضورهم في الملعب وكأنهم أصحاب الأرض.
ـ الاتحاد ورغم غياب أسامة المولد وحديد (للوقف) ولوسيانو وهزازي (للإصابة) إلا أن كالديرون نجح في صناعة توليفة لا تشعر اللاعبين أنفسهم ولا المشاهدين بوجود نقص في الفريق.
ـ توازن إيجابي قدمه كالديرون على طرفي الفريق من خلال تعاون صالح الصقري ومشعل السعيد في الجهة اليسرى وقيام مناف بدور محور الارتكاز في الجهة اليسرى.
ـ أما في الجهة اليمنى فكان التعاون واضحاً بين الرهيب وبوشروان وقيام كريري بدور محور الارتكاز الأيمن وترك كالديرون لمحمد نور مهمة القيام بدور لاعب الوسط الحر.
ـ ذلك التوازن كشف أن كالديرون أوعز للاعبيه قبل بدء المباراة بضرورة السيطرة على منطقة المناورة لمنع تسجيل هدف أوزبكي مبكر، ولم يكن كالديرون يتوقع تلك الهدية من الحكم الأسترالي.. وما يؤكد حرص كالديرون على تحقيق التعادل السلبي في الشوط الأول هو ضعف الإمداد للمهاجم الوحيد (التونسي) الشرميطي.
ـ تمسك لاعبو الاتحاد خلال الشوط الأول بتعليمات كالديرون المبنية مسبقاً على نتيجة التعادل السلبي بانتظار تعليمات ما بين الشوطين في محاولة لتعديل النتيجة.
ـ تواصلت سيطرة الاتحاد في الشوط الثاني لكن الجديد في هذا الشوط هو خطورة وفرص حقيقية لاحت للفريق داخل منطقة الجزاء كانت كفيلة بتعديل نتيجة المباراة وربما قلبها اتحادية.
ـ كانت مسئولية لاعبي الاتحاد صعبة ومضاعفة في آن.. مطالبين بتسجيل هدف التعادل وفي ذات الوقت عدم السماح بهدف أوزبكي ثان.. بينما الأوزبك كانوا يؤمنون مناطقهم الخلفية بشكل جيد ويرتدون بحذر شديد.
ـ كان لا بد من عنصر المباغتة من قبل الاتحاديين وهو ما تحقق إذ انشغل الأوزبك بنور وبوشروان والشرميطي وانسل الصقري مستثمراً تلك الرقابة ليسدد هدفاً لم يعد المباراة للتعادل فقط بل منح التفوق للعميد، على اعتبار أن الهدف على أرض الفريق المنافس.
ـ نتيجة كانت مقنعة جداً للفريق الاتحادي قياساً على ظروف النقص التي تضاعفت بهدف هدية لا يخطر على بال.. وستكون الأمور أسهل بكثير في لقاء العودة بشرط أن يحترم الاتحاديون ضيفهم.