|


مشعل محمد الوعيل
موقعة كسر العظم
2010-02-06
تترقب الجماهير الرياضية ليلة الخميس المقبلة " أم المواجهات " والتي ستشهد نزالاً حاداً بين كبرياء الهلال وعنفوان النصر في لقاء تتجدد به الإثارة بكافة تفاصيلها، فالفريقان يعيشان أزهى فتراتهما، فالأصفر العالمي بدا يستعيد عافيته وبدأت شمسه تعاود سطوعها بعد زوال الغيوم المتكالبة عليها والتي أخفت بريقها في وقت سابق، أما زعيم القرن الآسيوي الذي يواصل إلقاءه لقصيدته الممتعة والتي صاغها الرئيس الشاعر جميعها معطيات توحي بأن اللقاء سيكون مختلفاً، فلغة الأرقام تتحدث ولا فوارق فنية تحسم بل هي "شفرة الديربي" والتي دائما ما تخالف التوقعات، فالنصر يريد تجديد تفوقه على الهلال ليخسف به مجددا على ذكرى ليلة رأس السنة، والهلال يريد أن يثأر لخسارته ليعود ليعاود سطوته على الديربي وتجاوز محطته المفضلة " الفحص الدوري" النصر.. فهنيئا لنا بليلة خميس سيطرز بها روعة هلال ونصر.
في المرمى
ـ الوقت يمضي ولا يزال مصير بيسرو غامضا.. فإما تجديد الثقة به أو إعفائه من منصبه حاليا.. وإن كنت أميل للخيار الثاني.
ـ يعد ميريل رادوي أحد أهم عوامل تألق الفرقة الزرقاء , بحق يستحق أن يكون الأجنبي الأبرز في ملاعبنا.
ـ في حال تجاوز النصر موقعة الهلال سيقترب "صائد الكبار " كثيرا من ملامسة الذهب.
ـ لا تزال إصابات طارق التايب حجرة عثرة لعشاق المتعة .
ـ في الأهلي الأوضاع تتحسن ولكن متأخرا نوعا ما.
ـ لا يزال الأسطورة الأوحد في ملاعبنا يواصل تألقه حتى وإن توقف عن الركض، ولعل تميزه إداريا ما هو الا تجديد لتفوقه في عدة مجالات.
ـ الحراك السريع والتطور الكبير التي تشهده قناة السعودية الرياضية عمل يستحق الإشادة وبرائي أن برنامج "ما قبل المباراة " يعد الحلقة الأضعف في برامج القناة وكم بودي أن يتم استبداله بلقاءات سابقه للفريقين المتواجهين.
تقبلوا جل التحايا.. وعلى دروب المحبة نلتقي.