|


ناصر السيف
الأمل كبير
2012-09-25

هناك متسع من الوقت الكافي لمباراة الهلال والفريق الكوري (أولسان) في الرياض يوم الأربعاء بعد القادم لكي يحضر ويستعد جيداً لتلك المباراة، وذلك بوضع خطة جديدة مختلفة عن التي لعب بها الفريق في المباراة الأولى خاصة في الشوط الأول من المباراة وأن يكون هناك تغيير بسيط في بعض المراكز وأن يلعب الفريق بنفس الروح والحماس والقتالية المعروفة من الهلال طيلة مشواره الرياضي، هذا مع أن الهلال قدم مباراة رائعة في شوطها الثاني، ولكن سوء الحظ وضياع الفرص، لذا لن يفرط الهلال بالنتيجة وهو جدير بذلك، إذ لديه استعداد لياقي وبدني ونفسي، وأعتقد أنه قريب من الفوز بتلك المباراة لما يملك من عناصر ممتازة وقادرة على حسم المباراة مع تجانس المدرب مع اللاعبين واستيعابه لمستوياتهم. أعود إلى مباريات أنديتنا السعودية في بطولة أبطال دوري آسيا، فالأهلي نجح في إحراز نقطة مهمة من الفريق الإيراني (سباهان) على ملعبه وبين جمهوره، وهي نقطة ثمينة سوف تعزز فرص فوز هي في مباراة الإياب بجدة، وقد قدم الأهلي مستوى رائعاً بالرغم من النقص في صفوفه خاصة اللاعبين فيكتور وياسر فهمي، وهما مؤثران في الفريق، آمل فوز الأهلي. أما الاتحاد ففي مباراته مع الفريق الصيني (غوانزوا) أعادنا كرياضيين إلى مستوى الفريق الصحيح الذي يعرف به الاتحاد.. فهناك جماعية وروح وحماس ومجهود استطاع من خلال تلك العوامل التي أتاحت له الفوز بالمباراة بجدارة واستحقاق، كذلك أعادنا المهاجم الفذ الهزازي إلى الأهداف الجميلة التي كان يمتعنا بها المهاجم الأسطورة ماجد عبدالله، فقد أحرز الهزازي أهدافه بالمباراة في غاية الروعة والإبداع وهو جدير بالعودة إلى صفوف المنتخب مرة أخرى شريطة أن يكون هناك لاعب وسط يمده بالكور العالية لتعامله معها بإتقان وثقة قلما توجد في لاعب آخر. في الختام أتمنى لأنديتنا السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا التوفيق والنجاح.. والأمل كبير بتوفيق الله بالانتصار وإحراز البطولة، مع تصحيح الأخطاء التي وقعت في المباريات السابقة وتلافيها وأن يشرّف الكرة السعودية التي غابت عنها الانتصارات والإنجازات، ولكن القادم بإذن الله سوف يكون مليئاً بحصد البطولات وتعود الرياضة السعودية إلى توهجها وهيبتها المعروفة ونرى مستقبلاً مشرقاً ومضيئاً يحقق جميع الآمال والأماني في ظل الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن الشباب والرياضة في بلادنا الحبيب.. وعلى الخير والمحبة ألقاكم.