|


ناصر السيف
التجديد والتطوير
2012-09-11

إنها بلا شك خطوة إيجابية وجريئة التي أقدم عليها المسؤول الأول عن الرياضة السعودية الأمير نواف بن فيصل، فما أصدره من قرارات لتحديث وتطوير وتجديد الرياضة السعودية وضخ دماء جديدة شابة قادرة بعون الله على النهوض والسير بالحركة الرياضية إلى ما يتمناه كل رياضي مبدأ التغيير والتطوير من سنن الحياة، فلا شيء يبقى كما هو، فدوام الحال من المحال، إن تلك العناصر التي اختيرت سوف يكون لها شأن كبير في النهوض بالرياضة إلى المستوى اللائق بالمملكة وما تحظى به من تطور في جميع المجالات حتى أصبحنا نضاهي الدول المتقدمة حضارياً وسوف يكون شعار هؤلاء في العمل الإخلاص والتضحية والأمانة ولا يجب التسرع في النتائج حتى يأخذوا الوقت الملائم وتتضح الرؤية والنتائج من خلال عملهم الدؤوب، نطمع كرياضيين أن تكون تلك العناصر في مستوى المسؤولية ومحل الثقة والتقدير وأنا على يقين من أن الأمير نواف سوف يدعمهم مادياً ومعنوياً وفكراً ويقضي على جميع الصعاب التي تعترض طريقهم، نريد من الشباب الجديد التغيير وعمل منظومة قادرة على تطوير وتحديث الرياضة بشكل عام ولا يقتصر هذا على كرة القدم فقط فنحن في حاجة إلى تفعيل جميع الألعاب المختلفة والرياضية بشكل عام. لقد ذكرت في مقال عن رعاية الشباب قبل فترة آمال وتمنيات الرياضيين أن يتم إنشاء أربعة ملاعب عالمية في كل من الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية وتكون ملاعب كاملة التجهيزات من فنادق ومطاعم وكافة المتطلبات التي يحتاجها الرياضي، كذلك لي أمنية كرياضي ويتفق معي جميع إخواني الرياضيين في أن يكون للرياضة وزارة تقوم بجميع ما يخدم الشباب والرياضيين بصفة عامة، لأن الرياضيين والشباب يشكلون السواد الأعظم من المجتمع، وهي أمنية آمل أن تتحقق ونصل إلى ما نصبوا إليه، ولا يفوتني في هذا المجال أن أقدم باسم جميع الرياضيين ونيابة عنهم الشكر الجزيل والتقدير والعرفان للرجال الذين أدوا الرسالة وقاموا بواجبهم على خير ما يرام وبذلوا الجهود المشكورة لخدمة الرياضة على مدى سنوات طويلة قدموا الشيء الكثير وشاركوا في عدة انتصارات لا أحد يغفلها أو يتناساها أو يتجاهلها للرياضة السعودية عامة، لابد لهؤلاء الرجال من التكريم وتقديم الشكر والتقدير لما بذلوه في سبيل الوطن رياضياً مع التمنيات الصادقة للوجوه الشابة الحديثة التوفيق والنجاح وأن يكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهي مرحلة قادمة فيها التحدي وسوف يجتازون كل المعوقات في سبيل الوصول إلى تحقيق جميع الأماني والطموحات. وعلى الخير والمحبة ألقاكم.