|


ناصر ين جريد
جازان بلد الفل والمواهب
2008-08-04
ـ لا يذكر هذا البلد الذي هو جازان أو جيزان والذي اختلف في مسماه جهابذة العلماء لعلّ أبرزهم الشيخان حمد الجاسر وعبدالقدوس الأنصاري رحمهما الله. وهما من هما عِلْماً وبحثاً وإثراءً للساحة الأدبية والتاريخية.
ونحن نقول: أياً كان المسمى فهذا البلد هو ساحل مهم من سواحل المملكة الكبيرة، وبه من الثروات الطبيعية الشيء الكثير والتي ستكون رافداً مهماً من روافد الاقتصاد إن شاء الله.. ثم إنه أي البلد جازان مصنع مهم من مصانع الرجال.
العلماء والفنانون والشعراء والمؤرخون، وهي كذلك تصدر الرجال العاملين في مسيرة التنمية ثم هم نواة الفرق الرياضية بكل فروعها.
أما الكُتاب والصحفيون فحدّث ولا حرج، فقد قامت وما زالت تقوم الصحافة على أكتاف هؤلاء المثقفين من الصحفيين الذين وصلوا إلى مراكز القيادة في الصحافة السعودية والأمثلة كثيرة.
هذه البلاد التي هي جازان منبع مهم ومصدر خصب من مصادر تصدير المواهب الرياضية للأندية والحقائق واضحة والأمثلة كثيرة.
ما دعاني لهذه الكتابة، وألح علي هي كثرة المهاتفات اليومية التي تدعو على متابعة المواهب وتسجيلها في الأندية، ولذلك أقترح بأن تقوم الأندية وخصوصاً الكبيرة منها بتفريغ عضو مهم تكون مهمته وبمساعدة أحد اللاعبين الكبار ذوي الخبرة والموهبة بمتابعة هذه المواهب واكتشافها وتهيئتها للمستقبل، وذلك باقتطاع جزء من الميزانية لهذه المهمة ولنرى كيف نحصد ثمار هذه الاكتشافات وتنميتها.
جازان مليئة وهي قريبة وأهلها طيبون وكرماء وذوو حسّ فني جيد وهم قبل كل شيء رجال اقتصاد وفكر وعلم.. والله الموفق.

آخر الكلام
يقول المبدع إبراهيم خفاجي
كم على جيزان في تلك الروابي والسفوح
أنشد السلوق عن صبيا ومابي من نزوح
غير حب الساكنين هو في قلبي بكين.. آه يا معين