|


نايل الحربي
(اضبطوا) مدربكم
2015-10-22

لا أتفق مع من رمى المسؤولية الكبرى في خروج الهلال من دوري أبطال آسيا على رباعي الفريق ديجاو وسلمان الفرج وناصر الشمراني وخالد شراحيلي، وأغفل أو "طنش" بعمد أو دون عمد تخبطات المدرب اليوناني المولود في ألمانيا جورجيوس دونيس المتواصلة طيلة توليه منصبه في الهلال، فالمدرب يتولى جزءاً أيضاً من المسؤولية لعدم قدرته على توفير عناصر قادرة على سد فراغ الغائبين أو المبعدين. فالمدرب الذي أرجع خسارة مواصلة الحلم الآسيوي إلى غياب لاعب أو اثنين، أجزم بأنه مدرب غير طموح. يقول عنه المدير التنفيذي لنادي أرتميتوس اليوناني ديمتريوس بابودلس "جورجيوس له فلسفة محددة في اللعب وهي تأمين المناطق الدفاعية واللعب على أخطاء المنافس"، ويؤكد أنه رجل هادئ ويتعامل مع الأزمات الطارئة في غرف الملابس بحكمة. لنعد لمباراة الثلاثاء ونطبق ما قاله بابودلس مساء الثلاثاء دخل ملعب راشد بتشكيلة خاطئة وطريقة لعب مشابه لجولة الذهاب، ليستقبل فريقه هدفين، وحينما شعر بالخطأ أسرع بالزج بمحمد الشلهوب قبل أن يرمي بورقة ناصر الشمراني مع مطلع الشوط الثاني "وهي قراءة تحسب للمدرب"، ولكن أين القراءة الصحيحة للمباراة منذ البداية؟، لماذا لم تبدأ بشكل صحيح من خلال اختيار عناصر وطريقة لعب مناسبة؟، بدلاً من اللجوء في كل مرة إلى التعديل، يجب على إدارة الهلال مثلما تعاقب اللاعبين أن تناقش المدرب وتحاسبه على كل كبيرة وصغيرة، فتحقيق جورجيوس بطولتين عبر بوابة النصر يجب ألا ينسي الإدارة أن للمدرب أخطاءً تتكرر مع كل مباراة يخوضها الفريق ولكن يبدو أن الانتصارات وعدم الخسائر جعلت الهلاليين "ينسون" مناقشة المدرب الذي حرم نفسه فرحة الاحتفال بعيد ميلاده الذي يصادف يوم 22 أكتوبر من كل عام.

افهموها
ـ الغرور هو إيهام يحمل الإنسان على فعل ما يضره ويوافق هواه ويميل إليه طبعه، وهو حب الإنسان لنفسه بزيادة. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الغرور حب الناس إلى الشخص.
ـ عزيزي الهلالي: فريقك مستواه مرة فوق ومرة تحت، مثل أهداف مهاجم الأهلي عمر السومة مرة فوق وأخرى تحت.