|


نايل الحربي
«أشغلهم» البلطان
2011-02-11
أستغرب من الحملة الأخيرة التي شنها بعض النصراويين تجاه رئيس نادي الشباب خالد البلطان عقب مطالبته بحقوق ناديه والمتمثل في اختيار مكان دكة البدلاء لفريقه أسوة بدوري أبطال آسيا , حيث ربط البعض تلك المطالب بأنه أسلوب جديد ينهجه البلطان في إطار حرب نفسية لإشغال النصراويين عن فريقهم , قبيل المواجهة الكبيرة التي ستجمع الفريقين غداً السبت في الجولة السابعة عشرة من دوري زين للمحترفين , وأجزم بأنه في حال لجوء البلطان لتلك الطريقة" وهي نسبة ضئيلة" , فإنها مشروعة لرئيس يسعى لمواصلة تفوق فريقه الدائم على النصر طيلة العشر سنوات الأخيرة , وللاستشهاد على أن تلك الحكاية غير صحيحة لم يرفض خالد البلطان قرار الاتحاد السعودي بتأجيل القرار للموسم المقبل, بل استجاب للقرار ولم يلجأ للاتهام أو التلميح بأن لجان اتحاد الكرة تعمل لفريق معين كما دأب البعض في الآونة الآخيرة على ترديده , أجزم بأن رئيس الشباب خالد البلطان عقلية إدارية فذة يعمل من أجل فريقه ولاينظر للآخرين , قد يتفق مع أطراف أخرى بشرط أن تكون هنالك مصالح مشتركة بين الطرفين المتفقين لخدمة أطراف المصلحة, بشرط ألا تلحق الضرر بالآخرين غير المتفقين , ألقوا نظرة واسألوا أهل الرس ماذا حدث بفريقهم الحزم , حينما ابتعد البلطان عن النادي بطواعية , لتجدوا أن الفريق أصبح يصارع من أجل البقاء وتوفير المادة " الفلوس" لتسيير شئون النادي على مختلف ألعابه وطبعا كرة القدم في المقام الأول , لايعني ذلك باي حال من الاحوال عدم وجود سلبيات برئيس الشباب , فاليد الواحدة لاتصفق وإن صفقت فإن صوتها لن يكون بنفس قوة اليدين مجتمعتين, ولهذا فلقد لجأ الرئيس بالاستعانة بخدمات خالد المعمر للعمل في النادي كنائب للرئيس والجميع يعلم جيدا القدرات الإدارية التي يتمتع بها نائب رئيس الهلال السابق والذي لم تمنعه ميوله في خدمة أحد صروح الرياضة السعودية نادي الشباب.

احذروا كالديرون
لاأحد يقلل من القدرات الفنية التي يمتلكها المدرب الارجنتيني جابريل كالديرون والذي احتفل بعيد ميلاده الـ(51) الاثنين الماضي " مواليد 7ـ2ـ1960م", ولكن مايلاحظ على المدرب منذ إشرافه على تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مرورا بمنتخب عمان وفريق الاتحاد , وعلى حد قول القريبين من المدرب تدخل كالديرون الدائم في أمور ليست من صميم عمله , وقد يكون الحديث الذي أدلى به طبيب الهلال شابيل أمس (الخميس) للرياضية دليل قوي على صحة تلك الأقاويل, والتي تحتاج لوقفة حازمة من إدارة الهلال, لتوضيح حقيقة حديث الطبيب لأن ذلك , حتما سيضع النقاط على الحروف.

افهموها
ـ يظن مدير الفريق أنه العارف باحتياجات فريقه الفنية , حيث حدد أن الفريق بحاجة ماسة لمهاجم , رغم أن البعض من المنتمين لذلك الفريق أشاروا عليه بضرورة التعاقد مع لاعب وسط , إلا أنهم اصطدموا عقب نهاية فترة التسجيل بأن المدير لم ينجح في جلب مهاجم ولم يستجب لمطالبهم.
ـ الإداري العاصمي استغل غياب رئيسه عن النادي , وأخذ بإطلاق الوعود لكل المتصلين بأن طلباتهم سوف تنفذ فوراً, ولكن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح فور عودة الرئيس من رحلته الخارجية.