|


نايل الحربي
(ظلموا) الانضباط .. (فكوا) الارتباط
2010-12-24
أظن أن لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم من أنجح اللجان العاملة حتى الآن من وجهة نظري, لأنها استطاعت أن تتعلم وتصحح أخطاء اللجنة التي سبقتها, فاللجنة الحالية برئاسة صلاح القثامي (مستشار سابق في وزارة الداخلية وحاصل على درجة الماجستير في العدالة الجنائية), أجزم بأنها نالت قدراً غير قليل من رضا الشارع الرياضي خلال فترة عملها الذي لم يتجاوز الـ(6) أشهر, حيث إن قراراتها تصدر مباشرة ولا تحتمل التأويل والتفسير لأنها وفق لائحة واضحة لكل العاملين في اللجنة, والحقيقة التي لا يجهلها أغلب العاملين في اللجنة حتى لو لم يعلنوها على الملأ, أن هناك تداخلاً واضحاً وصريحاً بين عمل اللجنة مع اللجنة الفنية التي يرأسها عادل البطي, فهنالك عقوبات يجب أن تصدرها الفنية وفق عملها, ولا دخل للجنة الانضباط فيها لا من قريب أو حتى بعيد, وحينما لا تصدر تلك العقوبات تجد الانتقادات تتجه صوب الانضباط، وينسى أو يغفل أصحاب تلك الآراء أن المسؤول عن تلك القرارات هي اللجنة الفنية, ببساطة «يتركز عمل لجنة الانضباط في إصدار عقوبات في الأحداث التي لا يوجد فيها تقارير أو التي لا يراها الحكم, عدا ذلك أظن أنه من مسؤولية اللجنة الفنية, فلائحة العقوبات التي عممها الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس للعام الماضي, عقب أن اعتمدها الرئيس العام لرعاية الشباب بالقرار رقم (2092/ م ر) وتاريخ 25-7-2010, ليست لجنة الانضباط المخولة لوحدها بتطبيقها, فهنالك اللجنة الفنية شريك رئيسي وإستراتيجي في تطبيق اللائحة والعمل بها, وخلاصة القول يجب أن نقف مع لجنة المستشار السابق, ولا نحملها “أخطاء” اللجان الأخرى المطالبة بالقيام بدورها على أكمل وجه.

افهموها
- العضو الفضائي اشترط الحصول على تذاكر سفر (ذهاب ـ إياب) لقاء حضوره اجتماعات اللجنة المشكلة حديثاً, الطريف أن العضو ذاته برر في إحدى المرات أن غيابه عن الاجتماع الثاني كان لظروف خارجة عن إرادته, وحينما اقترب موعد الاجتماع الثالث كشف للرئيس الحقيقة.
- لا يزال المنسق الإعلامي في الفريق الكبير يمارس تخبطاته, ولكن في المرة الأخيرة انكشف على حقيقته بمكالمة هاتفية من المسؤول الميداني, الذي قال له «العب على غيرنا» .
- عامل في أحد أندية العاصمة, كشف حقيقة رحيل المدرب وعدم استمراره في تدريب الفريق, حينما قال إن النادي طلب منه حزم أمتعة المدرب تأهباً لسفره عقب نهاية المباراة بيوم.
- رغب المدرب الأوروبي في رؤية اللاعب الذي اختاره لتشكيلته الأخيرة يلعب مع فريقه, ولكنه حينما حضر للملعب تفاجأ بأن مدرب الفريق فضل الاستعانة بالبديل, وأراح من اختاره الأوروبي للقائمة الأخيرة . «واضحة جداً».