|


نايل الحربي
الأخضر خالد
2010-10-12
لم يأت تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب لكأس العالم الصيف المقبل في كولمبيا بسهولة , بل جاء عقب رحلة طويلة من التعب والإرهاق لكل عشاق الأخضر الشاب , من حظي بمتابعة مباراة الأمس شعر بأن بطاقة التأهل ذهبت لمن يستحقها ولم تعبس هذه المرة الكرة في وجه عناصر الأخضر كما حدثت مع كبارهم في فترة سابقة , ولا أنكر أن طعم التأهل " زاد " حلاوة لأن من ساهم في الإنجاز مدرب وطني قدير كخالد القروني الذي رغم ارتكابه بعض الأخطاء في بعض المباريات إلا أنه في مواجهة الاوزبكي استطاع أن يقلل ويصحح من بعض تلك الهفوات لينجح في إعادة الأخضر الشاب للخارطة العالمية والتواجد من جديد مع كبار القارات بكأس العالم للشباب عقب غياب سبع سنوات كانت عجافا , وقد تكون الفرحة لدى شريحة واسعة من الجماهير السعودية فرحتين الأولى بالتأهل والأخرى أنها جاءت بسواعد وطنية ليضيف للإنجازات التي حصلت في عام 2010, أطربتني حتى الإمتاع المهارات والقدرات الفنية التي يمتلكها عناصر غير قليلة في قائمة الأخضر الشاب ,وإن كنت أتمنى منهم التخلص من حكاية الاحتفاظ بالكرة " بمعنى الأنانية" التي قد تحرج الفريق في المباريات المقبلة في البطولة الآسيوية , فالمشوار لم ينته فألاهم تحقق وبقي المهم والمتمثل في كأس آسيا , وبصراحة إن لم يتحقق فهو سيان لأن حلم الوصول للمحفل العالمي يفوق بمراحل كثيرة نيل الكأس الآسيوية.