لاأرغب في الإطالة في حكاية المدرب البلجيكي جيريتس مع نادي الهلال لأن الحكاية فيها سر غامض لايعرفه سوى إدارة النادي: الرئيس ونائبه والمشرف على الفريق سامي الجابر , ولكنني أتساءل هل خدع جيريتس إدارة النادي حينما تعاقد مع المغاربة لتدريب منتخبهم الأول لكرة القدم دون علم النادي؟ , إن كانت تلك صحيحة فهي فرصة الإدارة لرفع شكوى عاجلة للفيفا لإيقاف المدرب حسب اللوائح , هذا من جهة، وإن كانت الإدارة تعرف تحركات المدرب فهذه مصيبة كبرى , دعني من " سالفة " النادي مرتب وضعه سواء رحل المدرب أو بقى, وحكاية أن الفريق لايتأثر برحيل المدربين، وحكايات أخرى لاتختلف عن ألف ليلة وليلة , "جيريتس راح ماستفعلون " هو السؤال الكبير الذي يجب على الهلاليين الإجابة عنه لأنهم إن واصلوا مسلسل الصمت فإنهم مشاركون في خداع جماهير الهلال " على حد قول أحد أنصار الفريق العاصمي أمس " , ولن أخفي الشائعات التي أشارت بأن المدرب يحق له فسخ العقد دون أن تترتب عليه أي التزامات مالية , وأخرى تقول : إن المدرب لم يطلب الاستغناء عن الحارس الكبير محمد الدعيع وإن هنالك ثمة أطراف أخرى أجبرت الدعيع على الاعتزال , وأمووووور أخرى من الصعب الحديث عنها في هذا المكان.

خذوها مني
دأبت في بعض الأحيان للجوء لسياسة اللمز تارة والغمز تارة أخرى حول بعض المواضيع التي تتعلق بالوسط الرياضي , وجعلت من الفقرة الأخيرة لكل زاوية أكتبها والتي تحمل عنوان " خذوها مني" متنفسا لإبداء رؤيتي الشخصية في بعض الحكايات، ولن أبالغ إن قلت: إن بعضا مما كتبته كان صحيحا لاغبار عليه ,ولكن لأشياء خاصة ارتأيت ألا أضع النقاط على الحروف لرغبتي في إيصالها للمعنيين لعلهم يفهمون مابين الأسطر , ومن الطبيعي المواصلة في تلك الفقرة مادامت تكشف المستور الذي فضل البعض إخفاءه وآخرها أن ناديا عاصميا يقوم حالياً بمفاوضة مدرب منتخب بارغواي عقب أن تعثرت مفاوضته مع مدرب أسباني شهير.