|


نايل الحربي
(زينغا) يا نصر
2010-05-07
تظل اختيارات المدربين مسألة توفيق في المقام الأول فكم من مدرب نجح في فرق ولكنه فشل مع آخرين والعكس صحيح فهنالك مدربون مغمورون استطاعوا أن يضعوا بصمتهم في الملاعب في ظل تدريبهم أندية تمتلئ خارطة الفريق بعناصر تملك من القدرات الفنية الشيء الكثير , والأمثلة في هذا الجانب لاتعد ولاتحصى وهنالك مدربون كبار في العمر ساعدتهم عناصر الفريق في تقلد الذهب وأحدهم مدرب الهلال الحالي جيريتس الذي لو أشرف على فريق غير الهلال فالإعفاء من منصبه والعودة لبلده سيكون مصيره , وفي النصر تعاقد مسئولوه مع الإيطالي الشهير في المستطيل الأخضر الحارس والتر زينغا والمغمور في عالم التدريب فالفشل والإقصاءات كانت مصيره مع كل فريق يشرف عليه رغم أنه حقق خلال فترة عمله في التدريب ثلاث بطولات هي الدوري الروماني مع ستو بوخارست والدوري والكأس الصربي مع تسرفينا زفيزدا , وحقيقة أخالف بعض التقارير التي تتحدث أن طريقة زينغا الدفاعية لاتتناسب مع كثير من الفرق التي دربها لأنه يعتمد في اللعب على مهاجم واحد, لأن الهلال مثلا مع الثلاثي البرازيلي باكيتا والبرتغالي بسيرو والروماني كوزمين يلعب بذات الطريقة وحقق الفريق عددا من البطولات والنتائج الجيدة, قد أراهن أن النجاح سيكون حاضرا مع الايطالي زينغا لأن النصر يحتاج لترميم الخطوط الخلفية على أن يتولى السهلاوي (حال بقائه مع الفريق) دك شباك الفرق الأخرى, أجزم بأن زمن اللعب الهجومي انتهى وأصبح اللعب الدفاعي وتوافر مهاجمين سريعين يعرفون طريق المرمى الطريق الأمثل للصعود للمنصات, فقط علينا أن نتذكر المنتخب البرازيلي حينما غاب قرابة (24) عاما عن نيل كؤوس العالم بسبب اللعب الهجومي وحينما تولى بيريرا التدريب في أمريكا عاد بكأس العالم لعشاق السامبا, اتركوا المتعة واللعب الهجومي لأنها لن تجلب البطولات.

خذوها مني
حتى لو نجح فريق الهلال في تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين اليوم من أمام الاتحاد فإن مدربه البلجيكي لن يستطيع أن يبقى موسما آخر لأنه حتما سيعيش على إنجازات الموسم عن طريق البحث عن عقود أخرى بشرط أن تكون خارج السعودية , أما في حال بقائه الضعيف جدا فإنني أشك في قدرته على تكرار إنجاز الموسم الحالي.