أعترف بأنني لاأجيد لعبة التوقعات رغم أنني لم أسجل طيلة الأيام الماضية أي فشل في أي كرة أرميها في باب التوقعات , وقد يسجل توقعي الليلة بفوز الأهلي بكأس ولي العهد على حساب الهلال أول إخفاق يحدث منذ أن دخلت في دهاليز التوقعات رغم تأكيدي أن لعبة التوقعات فن لاأجيده , حكاية خسارة الهلال لكأس ولي العهد إن حدثت فأظن أن من يتحملها مدرب الفريق البجلجيكي جيريتس ( لن أبدل قناعاتي في أنه لايصلح للهلال حتى لو جلب كل البطولات) , عجوز الهلال (لتقدمه بالسن) أصبح متقلب الآراء فهو يؤكد أن غياب الدعيع عن خارطة الفريق لظروف اختبار العناصر الأخرى وأغفل أن آسر قلوب الهلال الأحق في الراحة عوضاً عن الدعيع , وآخر تقليعات المدرب قبل نهائي الليلة بأيام قليلة حينما جعل من عرض منتخب ساحل العاج عذرا لفك ارتباطه مع الهلال ولم يقرأ أن مهاجم الأفيال دروجبا أكد أن جيريتس ليس المناسب لمنتخب بلاده (كوت ديفوار) بل طالب بالتعاقد الفوري مع الهولندي هيدينك ( وقع مع منتخب تركيا ) , أخشى أن تكون أسباب رغبة جيريتس بترك النادي العاصمي أمورا أخرى يرفض المدرب الكشف عنها في الوقت الحالي ولكنها حتماً سيعرفها الجميع في حال قرر المدرب رسمياً الرحيل ومن يدري قد تكون حقيقة المدرب قابعة في إحدى المدن الخليجية (لم أقل عواصم) تنتظر الرأي النهائي من أسد بلجيكا , رواية تبديل القناعات لدى المدرب سهلة جداً وظهرت في الآونة الأخيرة فهو يصر في البداية أنه على صواب ومع توالي الأيام يخرج ليؤكد بطريقة أو أخرى أن مافعله خاطئ وسأكتفي بمثاليين فقط , الأول حينما أصر على مشاركة الحارس خالد شراحيلي في نهائي كأس الأمير فيصل وعقب نهاية المباراة حمل الحارس مسئولية خسارة أولى الألقاب المحلية آنذاك , والثانية حينما اعترف بأن طريقته الفنية أصبحت مكشوفة لكافة الفرق ويسعى لإدخال بعض التعديلات عليها رغم أنه في السابق يصر على أن طريقته ستجلب البطولات رغم أن البعض حذر من ذلك وطالب بضرورة مفاجأة الخصم بطريقة جديدة لاأن الجميع عرف أسلوب لعب الهلال ولكنه (أي المدرب) رفض الإنصات وفضل السير بطريقته التقليدية.

خذوها مني
يحكى أن عضوا في أحد الأندية اضطر لإيهام لاعبيه بأن الإفريقي الذي تواجد مع الفريق في إحدى مبارياته هو مسئول الملابس الجديد , رغم أن الحقيقة تقول بأن المسئول لم يكن سوى وسيط حضر لتسجيل بعض المعلومات عن الفريق لنقلها للمدرب الذي ينوي النادي التعاقد معه الموسم المقبل,, وافهموها عاد.