|


نايل الحربي
(العب) زين أول
2009-11-18
جاءت خسارة المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم الثقيلة من العراق في آخر مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا موجعة وجرس إنذار قوي لكل القائمين على شئون الأخضر الشاب, رغم أن الخسارة لم تحرم الأخضر ورقة التأهل لكأس آسيا لكنها كشفت عيوباً وثقوباً واضحة في الطريقة الفنية التي يعمل بها المدرب البرازيلي أنرستو, لم يعجبني تبرير مدير المنتخب عبدالله المصيليخ لإحدى الفضائيات حول الخسارة, فحكاية نحن سيطرنا على الأول والآخرون تسيدوا الشوط الثاني عفا عليها الزمن وارتوى، لأن المحصلة النهائية في تقرير الحكم ولمن تابع المباراة (3-0) للعراق, ورواية أن اللاعبين دخلوا بدون شد أو شيء آخر أيضا غير مقنعة، لأن من يعرف الكرة يجزم بأن المرتاح يلعب أفضل من المشدودة أعصابه, أكرر مطالبتي بسرعة معالجة الأخطاء ووضع برنامج إعداد قوي حتى تكون صورة الأخضر الشاب جميلة ورائعة في مونديال الشباب الآسيوي، ويعيد هيبة الكرة السعودية من جديد تحديدا في فئة الشباب.. وكم أتمنى أن يبدأ فريق تطوير الكرة السعودية رحلة التعديل بالمنتخب الشاب، لأنه الأمل والمستقبل.

افهموها
لجأ أحد المهاجمين الدوليين في الآونة الأخيرة لطريقة جديدة تتمثل في اشتراطه إجراء أي مقابلة صحفية مقابل أجر مادي يدفع للمهاجم الخطير, والطريف أن المهاجم العاصمي برر تلك الحركة برغبته في الاقتداء بلاعبي فريقه الأوروبي المفضل لديه, ونسي المهاجم أن رئيس الفريق الأوروبي فور تسلمه رئاسة النادي أعطى لاعبي الفريق (8) نصائح، أهمها التعامل الراقي مع الإعلام على مختلف أنواعه, أحدهم علق على مطالب المهاجم بقوله "انت العب زين أول شي وبعدين اشترط".