|


نبيه ساعاتي
مهنية عزت تؤهله للرئاسة
2016-12-04
يقول البروفيسور بروس داهنينج إن الانتخابات ليس بالضرورة أن تصل بالأفضل إلى الرئاسة وإنما الأكثر شعبية والأكثر شعبية لربما لا يكون هو الأفضل، ولعل خير مثال لذلك دونالد ترامب الذي انتخب مؤخرا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية فالرجل منذ اليوم الأول وهو يطلق كلمات تبعث على السخرية مما دفع اندرسون كوبر مذيع السي إن إن ليقول: لا أعلم هل سنغطي مثل هذه الترهات طوال عامين قادمين والمفاجأة أن ترامب فاز بالرئاسة ذلك من ناحية ومن الأخرى فإن كل الناس تنتخب وتستمر الانتخابات قرابة السنتين لتحقيق هدفين الأول اتساع رقعة المنتخبين لتمثيل كافة المجتمع إضافة إلى التعريف بالبرنامج الانتخابي مبكرا .
والواقع أنني لا أعرف عزت ولا أبو عظمة ولا المعمر ولا حتى المالك.. وكل ما أقوله في شأن الانتخابات أن المنهجية التي تسير عليها تحتاج إلى تعديل فنحن سنة ثانية انتخابات ومن المفترض أن نتطور بحيث نوسع قاعدة الناخبين من خلال إعطاء كافة الأندية السعودية فرصة التصويت، لأن ذلك يحفز المرشحين للعمل بشكل موسع للنهوض بالكرة المحلية بمختلف فئاتها وشرائحها كذلك فإن البرنامج الانتخابي للمرشحين من المفترض أن يعلن مبكرا وفي وقت واحد لجميع المرشحين حتى يتابعه الناخبون وتكون لديهم فرصة لتقييمه ومن ثم اختيار الأنسب .
وحتى ذلك الحين وبدون تحيز بصراحة أرى عادل عزت يقوم بعمل احترافي قياسا بباقي المرشحين وإن كان نظريا فالرجل عقد مؤتمرا صحفيا سلط فيه الضوء على برنامجه الانتخابي والذي تضمن العديد من الأفكار الجميلة التي إذا ما نجح في تنفيذها فإنها بكل تأكيد ستلقي بظلالها الإيجابية على مسيرتنا الكروية لا سيما وأنها تحاكي التخصيص وتخاطب المستقبل ناهيك عن قائمته الانتخابية التي تضم مجموعة من الرياضيين المتمرسين مثل آل الشيخ والنصر والصنيع ومؤمنة .

سييرا والأنصاري
منذ سنوات طويلة ونحن لا نشاهد الاتحاد يلعب كرة قدم حقيقية مثل التي يقدمها اليوم مع المدرب سييرا الذي أثبت أنه مدرب قدير صاحب إمكانيات عالية فعلى مستوى الجماعية استطاع أن يصنع فريقا يلعب كرة جماعية جميلة وعلى المستوى الفردي فلقد نجح التشيلي في استخراج ما عند كل لاعب ومادام الحديث امتد إلى اللاعبين فإن فهد الأنصاري يعتبر رمانة الفريق فتجده في كل مكان مدافعا مهاجما صانع لعب محور ارتكاز كل ذلك مقرون بمهارات عالية تجعله إضافة كبيرة للعميد إجمالا في رأيي الشخصي أن هذا الثنائي استطاع أن يصنع هوية الاتحاد الجديد وإذا ما كانت الإدارة تتطلع إلى إنجازات مستقبلية فمن المفترض أن تمدد عقدي سييرا والأنصاري لسنوات مقبلة لا تقل عن ثلاث .