سواليف وضحك بين الحكم الوطني المساعد والمدرب الوطني الذي لم يتردد في دخول ملعب مباراة الاتحاد والشباب في حادثة أعادتنا للوراء كثيراً، عندما كان الأمير فيصل بن فهد – رحمه الله – رئيسا عاما لرعاية الشباب، حيث اقتحم صالح النعيمة مدير فريق الهلال في ذلك الوقت الملعب، فكان القرار المنتظر منعه من دخول الملاعب مدى الحياة وحرمانه من السفر، بينما تجول سامي في الملعب يوم الخميس ودفع مساعد الحكم ولم يتجرأ حكم الساحة حتى على طرده وفق النظام، ليس ذلك فحسب بل إن السلطان الذي كان قد أدار مباراة الأهلي والشباب التي انتهت بفوز الشباب بسيناريو شبيه لم يخل من شمة بخاري، ارتكب أخطاء جسيمة بمشاركة الشلوي التي أدت إلى فوز الضيف على المضيف دون وجه حق، بل إن لجنة الانضباط حتى الآن لم تصدر قرارها، الذي نأمل أن يكون مضاهياً للحدث حتى لا يتكرر وليس ذر الرماد فقط.
فالاتحاد لم يكن يستحق الخسارة أمام الشباب عطفاً على المستوى الجيد الذي ظهر به لاسيما في الشوط الثاني الذي تسيده بالكامل، ثم للأخطاء التحكيمية الكوارثية التي شهدها اللقاء، حيث إن هدف الشباب جاء من تسلل واضح باركه الشلوي الذي ألغى ضربة جزاء للاتحاد حسبها حكم الساحة ولا بأس فذلك قرار خاطيء ولكن الشيء بالشيء يذكر، فمن المفترض أن يتراجع عن قرار احتساب هدف غير صحيح للشباب أيضاً لأنه جاء من تسلل واضح، والمهازل التحكيمية لم تتوقف عند هذا الحد بل إن السلطان رفض احتساب ضربتي جزاء واضحتين للاتحاد، الأولى في الدقيقة 11 عندما لامست الكرة يد مدافع الشباب، والثانية في الدقيقة 89 عندما عرقل لاعب الاتحاد داخل منطقة الجزاء الشبابية.
والواقع أن الاتحاد رغم هذا الظلم الواضح الفاضح يعاني من نقاط ضعف عديدة من المفترض أن يتفاعل المدرب معها سريعاً، أهمها فيلانوفا الذي لا يمثل أي قيمة فنية داخل الملعب، كما أن كهربا من المفترض أن يحاسب على تراجع مستواه، أيضا الغامدي بلا فاعلية، في حين شارك العرياني دقائق معدودة بفاعلية أكبر، وبالتالي فمن المفترض أن يأخذ فرصته، والاتحاد بصراحة يحتاج لمهاجم صريح في ظل غياب عكايشي، وبطبيعة الحال لا زالت علة الدفاع قائمة وتفاقمت في ظل تراجع مستوى عدنان.
متفرقات
• قدم النصر أمام الأهلي مباراة كبيرة، واستطاع أن يخطف نقاطاً ثلاث مهمة جعلته على بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدر الذي يقدم مع سيبيريا مستويات مميزة ونتائج فتاكة كان آخرها اتخام شباك الخليج بسداسية تاريخية، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يمنح الروماني الثقة ويصبح مدربا للفريق؟
• القوبع ترك أبسط مهامه المتجسدة في تنظيم الدخول وإيجاد حل لاختناقات التهوية وراح يكرم الجابر بحجة إنه لأول مرة يزور الجوهرة، خوش سبب.. هي في الواقع مهزلة جديدة في الجوهرة.
• الوحدة ظهر بمستوى رائع أمام الاتفاق، ونجح في خطف النقاط الثلاث على الرغم من أنه يلعب خارج أرضه وسط نجومية "المخ".
فالاتحاد لم يكن يستحق الخسارة أمام الشباب عطفاً على المستوى الجيد الذي ظهر به لاسيما في الشوط الثاني الذي تسيده بالكامل، ثم للأخطاء التحكيمية الكوارثية التي شهدها اللقاء، حيث إن هدف الشباب جاء من تسلل واضح باركه الشلوي الذي ألغى ضربة جزاء للاتحاد حسبها حكم الساحة ولا بأس فذلك قرار خاطيء ولكن الشيء بالشيء يذكر، فمن المفترض أن يتراجع عن قرار احتساب هدف غير صحيح للشباب أيضاً لأنه جاء من تسلل واضح، والمهازل التحكيمية لم تتوقف عند هذا الحد بل إن السلطان رفض احتساب ضربتي جزاء واضحتين للاتحاد، الأولى في الدقيقة 11 عندما لامست الكرة يد مدافع الشباب، والثانية في الدقيقة 89 عندما عرقل لاعب الاتحاد داخل منطقة الجزاء الشبابية.
والواقع أن الاتحاد رغم هذا الظلم الواضح الفاضح يعاني من نقاط ضعف عديدة من المفترض أن يتفاعل المدرب معها سريعاً، أهمها فيلانوفا الذي لا يمثل أي قيمة فنية داخل الملعب، كما أن كهربا من المفترض أن يحاسب على تراجع مستواه، أيضا الغامدي بلا فاعلية، في حين شارك العرياني دقائق معدودة بفاعلية أكبر، وبالتالي فمن المفترض أن يأخذ فرصته، والاتحاد بصراحة يحتاج لمهاجم صريح في ظل غياب عكايشي، وبطبيعة الحال لا زالت علة الدفاع قائمة وتفاقمت في ظل تراجع مستوى عدنان.
متفرقات
• قدم النصر أمام الأهلي مباراة كبيرة، واستطاع أن يخطف نقاطاً ثلاث مهمة جعلته على بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدر الذي يقدم مع سيبيريا مستويات مميزة ونتائج فتاكة كان آخرها اتخام شباك الخليج بسداسية تاريخية، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يمنح الروماني الثقة ويصبح مدربا للفريق؟
• القوبع ترك أبسط مهامه المتجسدة في تنظيم الدخول وإيجاد حل لاختناقات التهوية وراح يكرم الجابر بحجة إنه لأول مرة يزور الجوهرة، خوش سبب.. هي في الواقع مهزلة جديدة في الجوهرة.
• الوحدة ظهر بمستوى رائع أمام الاتفاق، ونجح في خطف النقاط الثلاث على الرغم من أنه يلعب خارج أرضه وسط نجومية "المخ".
