بلغة الأرقام أقول إن اليابان تعتبر المرشح الأول لصدارة مجموعتنا على اعتبار أنها تحتل المركز (49) برصيد (595) نقطة في تصنيف (فيفا) الصادر في 11 أغسطس الجاري متقدماً ثمانية مراكز عن الشهر الذي سبقه وهو المنتخب الذي لم يخسر أي مباراة في التصفيات حيث خاض ثماني مباريات فاز في سبع وتعادل في واحدة، ويأتي بعده في تصنيف (فيفا) المنتخب الأسترالي الذي يحتل المركز (57) برصيد (549) نقطة وهو أيضا تصدر مجموعته في التصفيات، حيث لعب ثماني مباريات فاز في سبع وخسر واحدة، أما المنتخب السعودي فيحل في المركز (61) برصيد (540) نقطة، أي بفارق (9) نقاط وأربعة مراكز فقط عن المنتخب الأسترالي، والأخضر أيضا لم يخسر أي لقاء، حيث حل في الصدارة بستة انتصارات وتعادلين، في حين جاء بعده المنتخب الإماراتي الذي حل ثانياً في نفس المجموعة أما في تصنيف (فيفا) فهو يأتي في المركز(74) بنفس الرصيد النقطي (484) الذي كان عليه في شهر يوليو، ثم المنتخب العراقي الذي صنف من قبل (فيفا) في المركز (113) برصيد (337) نقطة ويليه المنتخب التايلاندي في المركز (120) برصيد (305) نقطة مع الأخذ في الاعتبار أن المنتخب التايلاندي في التصفيات تصدر مجموعته على حساب المنتخب العراقي وفي ذلك دليل على أنه لن يكون صيداً سهلاً.
عموماً من خلال هذه الإحصائيات والأرقام نستطيع القول إننا نحل وفق تصنيف (فيفا) في المركز الثالث (61) بعد المنتخبين الياباني الذي يسبقنا بـ(12) مركزا و(55) نقطة، والأسترالي الذي يسبقنا بـ (4) مراكز و(9) نقاط فقط، وكذلك إذا ما رجعنا إلى عدد النقاط في تصفيات المجموعات نجد أننا أيضا نحل في المركز الثالث (20) نقطة خلف المنتخبين الياباني (22) نقطة والأسترالي (21) نقطة، علما بأن المنتخبات الثلاثة تصدرت مجموعاتها، والأمر ذاته ينطبق على فارق الأهداف، فالمنتخب الياباني يأتي في الطليعة برصيد (27) هدفا وبعده المنتخب الأسترالي بـ (25) هدفا ثم منتخبنا بـ (24) هدفا.
وفي ظل هذه المعطيات إذاً من المفترض أن يكون هدفنا الإستراتيجي المركز الثاني وليس الأول في ظل الفوارق الكبيرة عن اليابان، وسيكون خصمنا المنتخب الأسترالي، وبلغة الأرقام ممكن أن نتجاوزه، فالأرقام بيننا وبينه متقاربة جدا (4) مراكز و(9) نقاط فقط، كما أنه منتخب تلقى خسارة في التصفيات من المنتخب الأردني بهدفين لصفر، أي أن هزيمته ليست مستحيلة، بينما لم يتلق منتخبنا أي خسارة إضافة إلى أن الأهداف التي سكنت مرماهم هي نفسها التي سكنت مرمانا (4) بما يعني أن القوة الدفاعية لدى المنتخبين متكافئة، أما الشق الهجومي فالتفوق نسبي للأسترالي بهدف ممكن تعويضه لاسيما وأن إحصائيات (فيفا) تقول إننا تقدمنا أربعة مراكز مؤخرا.
عموماً من خلال هذه الإحصائيات والأرقام نستطيع القول إننا نحل وفق تصنيف (فيفا) في المركز الثالث (61) بعد المنتخبين الياباني الذي يسبقنا بـ(12) مركزا و(55) نقطة، والأسترالي الذي يسبقنا بـ (4) مراكز و(9) نقاط فقط، وكذلك إذا ما رجعنا إلى عدد النقاط في تصفيات المجموعات نجد أننا أيضا نحل في المركز الثالث (20) نقطة خلف المنتخبين الياباني (22) نقطة والأسترالي (21) نقطة، علما بأن المنتخبات الثلاثة تصدرت مجموعاتها، والأمر ذاته ينطبق على فارق الأهداف، فالمنتخب الياباني يأتي في الطليعة برصيد (27) هدفا وبعده المنتخب الأسترالي بـ (25) هدفا ثم منتخبنا بـ (24) هدفا.
وفي ظل هذه المعطيات إذاً من المفترض أن يكون هدفنا الإستراتيجي المركز الثاني وليس الأول في ظل الفوارق الكبيرة عن اليابان، وسيكون خصمنا المنتخب الأسترالي، وبلغة الأرقام ممكن أن نتجاوزه، فالأرقام بيننا وبينه متقاربة جدا (4) مراكز و(9) نقاط فقط، كما أنه منتخب تلقى خسارة في التصفيات من المنتخب الأردني بهدفين لصفر، أي أن هزيمته ليست مستحيلة، بينما لم يتلق منتخبنا أي خسارة إضافة إلى أن الأهداف التي سكنت مرماهم هي نفسها التي سكنت مرمانا (4) بما يعني أن القوة الدفاعية لدى المنتخبين متكافئة، أما الشق الهجومي فالتفوق نسبي للأسترالي بهدف ممكن تعويضه لاسيما وأن إحصائيات (فيفا) تقول إننا تقدمنا أربعة مراكز مؤخرا.
