الأخ العزيز على نفسي تركي الناصر السديري نشر على موقعه في تويتر إجابته على سؤال عن البرامج الفضائية الرياضية فقال: البرامج الرياضية الفضائية دكاكين حصرية للأمية الرياضية هندسها مشجعون متخمون ومتعصبون، ويرضع من ثديها مهرجون هبطوا وتسللوا وتواجدوا في بلاطها ليمارسوا تلويث نقاء الرياضة.. هذا المحفل الأمي يغذي بكل همة تأسيس (قبائلية.. الرياضة) الهدامة، وتأجيج مدرجات الرياضة، وتسطيح تناول شؤون وهموم الرياضة، وتغييب قضاياها الحيوية المجتمعية والتنموية والثقافية.. أخشى أن تفعل هذه (الأمية الإعلاماوية الرياضوية) إلى ارتكاب كارثة بحق الرياضة والمجتمع إذا لم تنتصر (ثقافة إعلام الرياضة السامية) وتتولى مسؤولية إعلام رياضة وطن مختطف. هي كلمات منمقة لا تخلو من الحس الوطني لكاتب رياضي كبير، أتمنى من القائمين على إعلامنا الرياضي والمسؤولين في الهيئة العامة للرياضة إمعان النظر به والعمل بمعطياته لتدارك الموقف قبل فوات الأوان.