ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتم فيها التلاعب بنتائج المباريات، والأمر ليس محصوراً على بعض أنديتنا ففي كثير من دول العالم حدث التلاعب بالنتائج منها إيطاليا حيث راح ضحيتها اليوفينتوس واي سي ميلان عام 2006 وفي فرنسا أولمبيك مرسيليا تورط فيها عام 1993 والقائمة تطول، أما لدينا فقد تورط الوحدة والتعاون قبل خمس سنوات في شأن شبيه بالقضية محل الحدث، إذاً فالموضوع منتشر أينما يكون هناك تنافس كروي. صحيح أننا نتوقع سمو خلق الرياضيين لدينا على اعتبار أن ديننا الإسلامي الحنيف يمنعنا من الغش حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا) ولكن يجب ألا نستبق الأحداث فنحن لم نطلع على جميع تفاصيل القضية كما أننا لم نستمع إلى الطرف الآخر الذي يمنحه القانون حق الدفاع عن نفسه، كما أن ما صدر هو سلسلة عقوبات تتيح في نهايتها الفرصة للمتضررين الاستئناف في مدة أقصاها الخميس المقبل، إذاً ما زال المتهم بريئاً حتى تثبت إدانته.