لم يكسب الاتحاد أياً من قضاياه الأخيرة سوزا والشربيني وسعيد المولد وماركينهو والقائمة تطول مما يعني أن هناك أخطاء جسيمة ارتكبتها إدارات سابقة بحق النادي الذي تكبد جراء ذلك ملايين الدولارات دون رقيب أو حسيب، كما أن التعامل مع هذه القضايا لم يكن ناجعاً ولا حتى انتقاء المحامين الذين يمثلون النادي ويتقاضون مئات الألوف دون أن يفلحوا في الحفاظ على حقوق العميد بعيداً عن زيف القول والبهرجة الإعلامية، ولقد أعلن بيتوركا فور رحيله عن نيته اللجوء إلى محكمة الكاس لمقاضاة الاتحاد ومن المفترض أن تتحرك إدارة المسعود لتدارك الموقف قبل فوات الأوان من خلال البحث عن محامٍ متمكن يقوم بضربة استباقية بحيث يقدم شكوى على الروماني في الجوانب التي قصر فيها مع الاتحاد وأهمها رفضه الاستمرار بعد ساعات من الاتفاق على ذلك، أما الانتظار حتى تصل الشكوى ومن ثم النظر في حيثياتها فأمر ستكون له انعكاساته السلبية على القضية التي بذلك قد تنضم إلى سابقاتها من قائمة قضايا استنزاف أموال الاتحاد.
