حقق الأهلي حلم العمر في الموسم الماضي عندما أضاف بطولة الدوري إلى رصيده والتي كان من المتوقع أن تؤول إلى لم الشمل وتعضيد الروابط الأهلاوية كرد فعل طبيعي لمنجز كبير امتد انتظاره إلى أكثر من ثلاثين عاماً، ولكن للأسف فإن ما حدث عكس كل التوقعات حيث غادر جروس صانع الإنجاز فنياً وتبعه أمين عام النادي ونائب الرئيس وامتد الانسحاب الأهلاوي إلى الإداريين والرابطة، بل وحتى اللاعبين حيث غادر أسامة هوساوي والمعيوف إلى المنافس الهلال، وكان رئيس النادي قد عقد النية على الرحيل ثم تراجع، بما يؤكد أن هناك خللاً كبيراً في المنظومة الأهلاوية يتطلب علاجاً عاجلاً وإلا فإنه سوف يلقي بظلاله السلبية على مسيرة الفريق الأهلاوي، فالإنجاز في كل مجالات الحياة بما في ذلك المجال الرياضي هو نتاج عمل جماعي ومن يظن أنه وحده صانع الإنجاز هو بكل تأكيد مخطئ مهما تعاظم أمره وبرز دوره والأيام بلا أدنى شك كفيلة بإثبات ذلك.
حقق الأهلي حلم العمر في الموسم الماضي عندما أضاف بطولة الدوري إلى رصيده والتي كان من المتوقع أن تؤول إلى لم الشمل وتعضيد الروابط الأهلاوية كرد فعل طبيعي لمنجز كبير امتد انتظاره إلى أكثر من ثلاثين عاماً، ولكن للأسف فإن ما حدث عكس كل التوقعات حيث غادر جروس صانع الإنجاز فنياً وتبعه أمين عام النادي ونائب الرئيس وامتد الانسحاب الأهلاوي إلى الإداريين والرابطة، بل وحتى اللاعبين حيث غادر أسامة هوساوي والمعيوف إلى المنافس الهلال، وكان رئيس النادي قد عقد النية على الرحيل ثم تراجع، بما يؤكد أن هناك خللاً كبيراً في المنظومة الأهلاوية يتطلب علاجاً عاجلاً وإلا فإنه سوف يلقي بظلاله السلبية على مسيرة الفريق الأهلاوي، فالإنجاز في كل مجالات الحياة بما في ذلك المجال الرياضي هو نتاج عمل جماعي ومن يظن أنه وحده صانع الإنجاز هو بكل تأكيد مخطئ مهما تعاظم أمره وبرز دوره والأيام بلا أدنى شك كفيلة بإثبات ذلك.