يبلغ إجمالي مديونيات الأندية نحو مليار ريال بعضها وفق أنظمة الهيئة العامة للرياضة لن تتمكن من تسجيل لاعبين وفيها من هو مهدد بالهبوط القسري وآخر مخنوق بعقود قاتلة وفيها من ينتظر الفرج من رئيس الهيئة لعل وعسى أن تكون هناك تنازلات في شروط التسجيل، مضاف إلى ذلك تأخر رواتب العاملين واللاعبين والمدربين، ورغم كل هذه المشاكل المالية العارمة التي تمتد إلى الجميع حتى أولئك الذين يستطيعون تسجيل لاعبين جدد وإبرام تعاقدات جديدة، تجد غالبية الأندية تقيم معسكرات خارجية في مدن أوروبية فارهة قد تصل تكلفتها إلى نحو مليون ريال أو تزيد، والطامة أن لاعبي المنتخب يغيبون للاستحقاقات القادمة وهم ركائز الأندية الأساسية، وفي رأيي الشخصي أن مردودات هذه المعسكرات محدودة وكان حرياً بإدارات الأندية أن تستثمر المبالغ التي تصرف على المعسكرات في سداد جزء من مديونياتها بدلاً من بذخ الرحلات السياحية وتبذير الملايين، وفي النهاية انتصارات عظيمة بجملة أهداف في مباريات ودية مع فرق لا وجود لها على الخارطة.
