التراكمات التاريخية في كل دول العالم تضيف زخماً لمنجزات البلد التي تتغنى بها، بينما لدينا يسعى البعض حثيثاً للأسف لطمس سنوات طويلة من تاريخنا الرياضي الزاهي، ولجنة التوثيق التي يرأسها تركي الخليوي تسير على هذا النهج، حيث إنها ترفض واقع أن الدوري بدأ عام 1377هـ وهي الحقيقة الدامغة التي لا ينكرها إلا مكابر أو متعصب إضافة إلى أنها كما يشير المقربون من أعضائها ألغت بطولات رسمية معتمدة لبعض الأندية واختزلت بطولات أخرى وفق معطيات تبتعد تماماً عن المهنية وانتقصت من قيمة بعض البطولات الرسمية المعتمدة.
وفي ظل ذلك أتمنى من رئيس الهيئة العامة للرياضة ألا يعتمد قرارات لجنة التوثيق لأنها ستكون بمثابة الصدمة لكثير من الأندية التي سوف تفاجأ بأن لجنة التوثيق المبجلة مسحت منجزات حققتها بجهد وعرق أبنائها بدون وجه حق، وبالتالي سوف يستقل كل نادٍ بمنجزاته رافضاً قرارات لجنة التوثيق التعسفية.