المنقذ لقب استحقه الأمير طلال بن منصور فهو الذي تقدم بشجاعة لإنقاذ نادي الاتحاد في التسعينات الهجرية عندما كانت تعصف به الرياح وكان قاب قوسين أو أدنى من الانهيار وضحى بالكثير والكثير من أجل الكيان الاتحادي الذي استعاد توهجه تحت قيادة الرمز طلال بن منصور، ولا يزال أبو منصور على منهجه داعماً ومسانداً للعميد في كل الأوقات فعلى الرغم من ظروفه الصحية إلا أنه يبذل جهوداً مضنية من أجل رأب الصدع ولم الشمل لينقذ العميد من العاصفة التي تعتصره في الوقت الراهن حيث اجتمع مع أحمد مسعود وأسعد عبد الكريم ومنصور البلوي واستطاع بحكمته وحنكته أن يقرب وجهات النظر، وذلك بحد ذاته أمر غاية في الأهمية، فالأوضاع في نادي الاتحاد حالياً يندى لها الجبين وتتطلب تضافر جهود جميع الاتحاديين على حد السواء والالتفاف حول الإدارة القادمة بغض النظر عن ماهيتها ومساندتها لانتشال الكيان من هذه الأزمة الخانقة التي تمر به.