غريب أمر أسامة هوساوي فهو يسير على مقولة وين ما يروح الكاش أنا وياه دون الالتفات إلى أي اعتبارات أخرى، فلقد قال لي أحد أعضاء شرف الاتحاد مع نهاية الموسم إنه أجرى اتفاقاً مع أسامة للانتقال للاتحاد وبعد ذلك أكد الهلاليون أنه سيعود لارتداء شعار الزعيم وأخيراً تناولت وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس خبر انضمامه للنصر وهو لا يزال يرتدي الشعار الأخضر، ومما لا شك فيه أن أسامة المدافع الأول لدينا ليس فقط لأنه جيد بل لأن ملاعبنا باتت فقيرة من النجوم، ولكن في مثل سن أسامة ومكانته كقائد للمنتخب وما وصل إليه وما حصل عليه من المفترض أن يركد ويضع اعتبارات أخرى في ذهنه عندما يتعلق الأمر بإبرام عقد جديد، صحيح أن من حق اللاعب أن يبحث عن مصلحته ويؤمن مستقبله ولكن في مرحلة معينة يجب أن يقيم الموقف وفق معطيات جانبية كالاستقرار والقدرات المرافقة وإمكانات اعتلاء منصات التتويج، عموماً كل التوفيق نتمناه لأسامة مع الفريق الذي سيرتدي شعاره في الموسم القادم.
