كنت أتوقع بعد عودته لممارسة معشوقته ومشاركته في لقاء النصر أن يكون نور أكثر ذكاء وأن يعلن اعتزاله الكرة قاطعاً الطريق على الحاقدين الذين صعّدوا قضيته ووصلوا بها إلى (الوادا والكاس) بحثاً عن نصر شخصي محفوف بالضغينة تجاه لاعب خدم ناديه ووطنه على مدى سنوات طويلة كان خلالها مثالاً يحتذى في الإخلاص والتضحية، ولكنه للأسف التزم الصمت حتى جاءت الأنباء من (فيفا) لتؤكد على التمسك بالقرارات السابقة في هذا الشأن، ومما لا شك فيه أن تحركات لجان مثل هذه كان متوقعاً أن يكون لها تأثيرها على القضية، فكما يقولون "العيار الذي لا يصيب يدوش"، ومن هذا المنطلق كنت أرجو من نور أن يحكم عقله بعيداً عن العاطفة وأن يعلن فورا اعتزاله اللعب نهائياً فما هو قادم بكل تأكيد لن يكون بجمال وروعة ما مضى لا سيما في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها العميد، ولكنه كابر لتعود القضية إلى حيث بدأت ويا ليل ما أطولك.
كنت أتوقع بعد عودته لممارسة معشوقته ومشاركته في لقاء النصر أن يكون نور أكثر ذكاء وأن يعلن اعتزاله الكرة قاطعاً الطريق على الحاقدين الذين صعّدوا قضيته ووصلوا بها إلى (الوادا والكاس) بحثاً عن نصر شخصي محفوف بالضغينة تجاه لاعب خدم ناديه ووطنه على مدى سنوات طويلة كان خلالها مثالاً يحتذى في الإخلاص والتضحية، ولكنه للأسف التزم الصمت حتى جاءت الأنباء من (فيفا) لتؤكد على التمسك بالقرارات السابقة في هذا الشأن، ومما لا شك فيه أن تحركات لجان مثل هذه كان متوقعاً أن يكون لها تأثيرها على القضية، فكما يقولون "العيار الذي لا يصيب يدوش"، ومن هذا المنطلق كنت أرجو من نور أن يحكم عقله بعيداً عن العاطفة وأن يعلن فورا اعتزاله اللعب نهائياً فما هو قادم بكل تأكيد لن يكون بجمال وروعة ما مضى لا سيما في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها العميد، ولكنه كابر لتعود القضية إلى حيث بدأت ويا ليل ما أطولك.