|


نبيه ساعاتي
فاجعة الـ260 مليوناً
2016-04-29

فاجعة تلك التي أعلنها رئيس الاتحاد عندما أكد أن المديونيات بلغت 260 مليوناً، والفاجعة الأكبر أن الرجل يرى أن القوائم أكثر من جيدة، بل وأراد أن يجير المسؤولية إلى الإدارة السابقة، وهنا لا أعفيها ولكن الإدارة الحالية أمضت ثلاث سنوات في مهامها، ثم هي التي أعلنت عن معالجة 80% من المديونيات، ولن أتحدث عن الشيك المفتوح وعقود الرعاية ولكن الوصول بمديونيات النادي إلى هذا الرقم يمثل خطراً يهدد جذور الاتحاد، ولعل السؤال كيف يمكن لرعاية الشباب أن تترك المديونيات تصل إلى هذا الحد؟ وفي نفس الوقت فإنني أطالب الرئيس العام بمساءلة الإدارة الحالية وإيقافها حتى لا تتفاقم المديونيات وتكليف إدارة إنقاذ لتسيير أمور النادي تمهيداً لعقد الانتخابات (وتحميل كل إدارة مديونياتها)، فمن غير المعقول أن يحمل النادي عشرات الملايين دون محاسبة المتسببين وعلى الجماهير الاتحادية الوفية أن تستشعر مسؤوليتها وأن تساهم في سداد هذه المديونيات من خلال فتح حساب للتبرعات، فالنادي في خطر حقيقي حذرت منه غير مرة.