قلت معاتباً الأهلاويين إن ربط الإنجاز بشخص طارق كيال أمر غير مقبول عندما فاز الأهلي على الشباب، فالأهلي كيان كبير لا يمكن أن يختزل في أشخاص، فها هو يخسر سريعا وتحت قيادة المشرف الجهبز من العين المتواضع ليلحق بالجار الاتحادي، وتتواصل إخفاقات الأندية السعودية آسيوياً، ففي العاصمة الحبيبة الرياض خسر النصر بالتعادل مع لخويا الذي كان متقدماً حتى الدقائق الأخيرة ليلحق هو الآخر بجاره الهلال الذي فرط في الثواني الأخيرة في فوز كان في متناول اليد، وبذلك تسجل الأندية السعودية جميعها فضائح كروية (بجلاجل)، خسائر وتعادلات بطعم الخسائر داخلياً وخارجياً، وكل ذلك يؤكد أن الأندية السعودية لربما لن تتمكن من مواصلة المشوار على الرغم من قرار الاتحاد الآسيوي الشجاع والقاضي بإقامة مبارياتها مع الأندية الإيرانية على أرض محايدة.