لم أجد في الاتحاد ما يشفع لأتحدث عنه بتفاؤل بعد لقاء النصر الإماراتي، فالفريق واصل انهياره الجماعي تحت قيادة بيتوركا وقدم أسوأ مبارياته في هذا الموسم ليخسر على أرضه وبين جماهيره الوفية ـ والتي تستحق العزاء على مصابها الجلل ـ من فريق النصر الإماراتي المتواضع في إمكانياته وبالرأفة، للإنصاف فنصر الإمارات كان أفضل من أول الثواني وسجل خلالها فعادل الاتحاد وكان من المفترض أن يعود بعدما عادل مبكرا ولكن إمكانيات لاعبيه ومدربه لم تسمح فحلت الكارثة وخسر العميد المباراة باثنين كان من الممكن أن تتضاعف في ظل الأفضلية المطلقة للضيوف، ليخسر الاتحاد المباراة ومعها فرصة التأهل إلى المرحلة التالية وسيخسر بطبيعة الحال كل المنافسات المقبلة أقولها مقدماً حتى لا تصدم الجماهير الاتحادية، فمع لاعبين بلا مشاعر اتحادية، ومدرب متواضع وأجانب بلا قيمة لن يذهب الاتحاد بعيداً.
لم أجد في الاتحاد ما يشفع لأتحدث عنه بتفاؤل بعد لقاء النصر الإماراتي، فالفريق واصل انهياره الجماعي تحت قيادة بيتوركا وقدم أسوأ مبارياته في هذا الموسم ليخسر على أرضه وبين جماهيره الوفية ـ والتي تستحق العزاء على مصابها الجلل ـ من فريق النصر الإماراتي المتواضع في إمكانياته وبالرأفة، للإنصاف فنصر الإمارات كان أفضل من أول الثواني وسجل خلالها فعادل الاتحاد وكان من المفترض أن يعود بعدما عادل مبكرا ولكن إمكانيات لاعبيه ومدربه لم تسمح فحلت الكارثة وخسر العميد المباراة باثنين كان من الممكن أن تتضاعف في ظل الأفضلية المطلقة للضيوف، ليخسر الاتحاد المباراة ومعها فرصة التأهل إلى المرحلة التالية وسيخسر بطبيعة الحال كل المنافسات المقبلة أقولها مقدماً حتى لا تصدم الجماهير الاتحادية، فمع لاعبين بلا مشاعر اتحادية، ومدرب متواضع وأجانب بلا قيمة لن يذهب الاتحاد بعيداً.