اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم جاء مخيباً للآمال وهو الذي عقد لمناقشة موضوعين رئيسيين، الأول الدورة الثالثة والعشرين لبطولة الخليج، والثاني تأسيس اتحاد خليجي لكرة القدم وبعد يومين من اجتماعات الأمناء ثم الرؤساء كانت الحصيلة إرجاء البت في موضوع استضافة قطر لبطولة الخليج الثالثة والعشرين عوضاً عن الكويت التي ما زالت تعاني من حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم بحجة إعطاء الكويت فرصة، وعلى الجانب الآخر أرجئ أيضا موضوع تأسيس اتحاد خليجي لكرة القدم بسبب استيقاء بعض النواقص في نظام التأسيس، يعني بواقعية وبعيدا عن التجمل لا جديد تأجيل وآخر، وانتهت الاجتماعات بدون تحقيق أي تقدم، ولا نعلم إلى متى تبقى العلاقات الخليجية الكروية محفوفة بالغموض؟.