أكذب إذا قلت إنني لم أفاجأ من القفزة الكبيرة التي حققها المنتخب السعودي والذي صعد إلى المركز الـ55 في تصنيف (فيفا) لشهر فبراير بعدما كان في المركز الـ75 أي 20 مركزا دفعة واحدة، ومصدر مفاجأتي شبيه بذلك التي انتابتني عندما تعدينا فجأة حاجز المائة عام 2012، طبعا أنا لا أقول إن هناك أحدا كان يتربص بنا ثم ذهب مع المشبوهين في أحداث فساد (فيفا)، ولن أتجرأ وأقول بأن هناك من يساعدنا فالعيون مفتحة لديهم حاليا والكل مرعوب، ولكن من الواضح أن (الفورمولا) أو المعادلة الحسابية والتي تعتمد على النقاط وأهمية المباراة وقوة الخصم وقوة الاتحاد القاري غير دقيقة، فمنتخبنا إذا ما حقق نتيجة إيجابية مؤخرا فهي فقط الفوز على الإمارات عدا ذلك فلا شيء لافت، وبناء على ذلك أعتقد لو شدينا حيلنا في القادم من الأيام من الممكن أن نصنف ضمن العشرة الأوائل وإذا ما أخفقنا فبالتأكيد سنعانق المئوية مجددا.
[email protected]
[email protected]