كانافارو مدافع صلب مثل نابولي في بداية حياته الكروية ثم انتقل إلى بارما فالإنتر واليوفي وقاد دفاع الملكي الإسباني، وعلى مستوى المنتخب الإيطالي له صولات، كما أنه حمل شارة الكابتنية إبان كأس العالم 2006 وكان في العام نفسه أحسن لاعب في العالم. ومن هنا يتضح لنا أن كانافارو يحمل سجلاً حافلاً كلاعب، أما كمدرب فسجله فقير جداً بل ويكاد لا يذكر. ومن هذا المنطلق استغرب حقيقة ما الهدف من التعاقد مع مدرب بلا سجل تدريبي يشفع له. إن النتيجة الحتمية لصفقة مثل هذه الفشل ففاقد الشيء بالتأكيد لا يعطيه، فالرجل عمل مساعد مدرب في أهلي دبي ودرب جوانجزو الصيني لأشهر معدودة ثم استبعد. إن هذه الحقائق تجعلني أقول إن النصر سيواصل مسيرة الإخفاقات في هذا الموسم تحت قيادة كانافارو.
نبيه ساعاتي
[email protected]