الموقف السعودي من القضية الفلسطينية ثابت منذ عهد الملك المؤسس ـ رحمه الله ـ، وظل كذلك إلى يومنا الراهن، ولن يتغير مستقبلاً، فهو أمر لا يقبل المساومات ولا المزايدات في كل الأحوال، بل وحتى قرار الانسحاب وعدم اللعب في رام الله بني على أهداف تخدم القضية الفلسطينية، ولكن ما يثير الدهشة موقف الرجوب الذي ناصبنا العداء لأننا نناصر قضية بلده التي لا يبدو أنه يهتم لها كثيراً، وعلى ذلك جبلنا، فلكم قدمنا لأشقاء وصدمنا بما يكنوه لنا، ولا بأس، فالكبير لا يهتم لصغائر الأمور، عموماً نثمن قرار اتحاد الكرة والعقوبة ستكون خسارة النقاط الثلاث فقط ولدينا فرص كبيرة لتعويضها في المباريات الأخرى.
[email protected]
[email protected]